.................................................................................................
______________________________________________________
فالأسود قويّ بالنسبة إلى الأحمر ، والأحمر قويّ بالنسبة إلى الأشقر والأشقر قويّ بالنسبة إلى الأصفر والأكدر ، والرائحة فذو الرائحة الكريهة أقوى ممّا لا رائحة له ، والثخن ، فالثخين أقوى من الرقيق. وقال : إنّ المتّصف بواحدة أضعف من المتّصف باثنتين كما أنّه أضعف من ذي الثلاث (١). ومثله قال في «جامع المقاصد (٢) والموجز (٣) وشرحه (٤) والمسالك (٥) والروضة (٦) والمدارك (٧)» وكذا «اللمعة (٨)» إلّا أنّه لم يذكر الأخير. وفي «النهاية (٩) والمسالك (١٠)» لا يشترط اجتماع الصفات ، بل كلّ واحدة تقتضي القوّة.
وفي «الموجز (١١) وشرحه (١٢) والمسالك (١٣) والروضة (١٤) والمدارك (١٥)» لو استوى العدد مع الاختلاف كما لو كان في أحدهما الثخانة وفي الآخر الرائحة فلا
__________________
(١) نهاية الإحكام : الطهارة في المستحاضات ج ١ ص ١٣٥.
(٢) جامع المقاصد : كتاب الطهارة في الحيض ج ١ ص ٢٩٧.
(٣) الموجز الحاوي (الرسائل العشر لابن فهد) : الطهارة في الحيض ص ٤٤.
(٤) كشف الالتباس : الطهارة في الحيض ص ٣٦ (مخطوط مكتبة ملك الرقم : ٢٧٣٣).
(٥) مسالك الافهام : الطهارة في الحيض ج ١ ص ٦٨.
(٦) الروضة البهية : الطهارة في الحيض ج ١ ص ٣٧٧.
(٧) مدارك الاحكام : الطهارة في الحيض ج ٢ ص ١٥.
(٨) لم نجد في اللمعة ما حكاه عنه الشارح وانما هو موجود في الروضة شرحه فراجع اللمعة : ص ٢١ ، والروضة : ج ١ ص ٣٧٦ ٣٧٧.
(٩) نهاية الإحكام : الطهارة في المستحاضات ج ١ ص ١٣٥.
(١٠) مسالك الافهام : الطهارة في الحيض ج ١ ص ٦٨.
(١١ و ١٢) عبارة الموجز وشرحه تفترق عما في الشرح بكثير فان المذكور فيهما قوليهما : «فان اتحدا فلا تميز» انتهى. ومفاده اطلاقاً وعموماً هو الوحدة بين العدد والصفات مع ان المنقول عنهما وعن غيرهما فرض الوحدة في العدد دون الصفات فراجع موجز الحاوي (الرسائل العشر) : ص ٤٤ وكشف الالتباس : ص ٣٦.
(١٣) مسالك الافهام : الطهارة في الحيض ج ١ ص ٦٨.
(١٤) الروضة البهيّة : الطهارة في احكام الحيض ج ١ ص ٣٧٨.
(١٥) مدارك الأحكام : الطهارة في الحيض ج ٢ ص ١٥.