.................................................................................................
______________________________________________________
عليه كما ذكرناه في باب السلس والمبطون. وفي «التذكرة» أنّ عبارات علمائنا لا تنافيه (١).
وهو المشهور كما في «المختلف (٢) وتخليص التلخيص (٣)» ومذهب أكثر المتأخّرين كما في «كشف الرموز (٤)» وكثير كما في «التنقيح (٥)» وعامّة المتأخّرين كما في «المدارك (٦)» وجمهور المتأخّرين كما في «الكفاية (٧)».
وحجّتهم بعد إجماع الخلاف وعموم قوله تعالى (٨) : «إِذا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا» وكلّ غسل معه وضوء أنّ الأصل عدم إغناء الغسل عنه وأنّه إذا وجب لكلّ صلاة في القليلة فبالأولى وجوبه في الكثيرة ولأنّه حدث.
وفي «المقنعة (٩) والجمل (١٠)» للسيّد على ما نقل عنه و «المعتبر (١١) وكشف الرموز (١٢) وشرح المفاتيح (١٣)» على أنّها تجمع بين كلّ صلاتين بوضوء. وفي «الذكرى» أنّه قطع به ابن طاوس (١٤).
__________________
(١) تذكرة الفقهاء : الطهارة في الاستحاضة وأحكامها ج ١ ص ٢٨٤.
(٢) مختلف الشيعة : الطهارة في حكم الاستحاضة ج ١ ص ٣٧٥.
(٣) لا يوجد لدينا.
(٤) كشف الرموز : الطهارة في غسل الاستحاضة والنفاس ج ١ ص ٨٣.
(٥) التنقيح الرائع : الطهارة في غسل الاستحاضة ج ١ ص ١١٢
(٦) مدارك الأحكام : الطهارة في أقسام الاستحاضة ج ٢ ص ٣٤.
(٧) كفاية الأحكام : الطهارة في الاستحاضة ص ٥ س ٣٢.
(٨) سورة المائدة : الآية ٦.
(٩) المقنعة : الطهارة في الاستحاضة .. ص ٥٧.
(١٠) جمل العلم والعمل (رسائل المرتضى) المجموعة الثالثة : الطهارة ص ٢٧.
(١١) المعتبر : الطهارة ج ١ ص ٢٤٦
(١٢) كشف الرموز : الطهارة في غسل الاستحاضة والنفاس ج ١ ص ٨٣.
(١٣) مصابيح الظلام : الطهارة في الاستحاضة ج ١ ص ٥١٠ السطر الأخير (مخطوط مكتبة الگلپايگاني).
(١٤) ذكرى الشيعة : الصلاة في الاستحاضة ص ٣٠ س ٢٠.