والإسراج إن مات ليلا وقراءة القرآن عنده
______________________________________________________
وبسط ما كان يصلّي عليه تحته. وفي «فوائد الشرائع (١)» إلى الموضع الّذي كان يكثر الصلاة فيه من بيوته.
وقد قيّده المصنّف بما إذا عسر خروج روحه كما في «النهاية (٢) والوسيلة (٣) والسرائر (٤) والدروس (٥)» وغيرها (٦). وأطلق في «الشرائع (٧) والنافع (٨) والمعتبر (٩) واللمعة (١٠)» وقيّد الشارحون هذا الإطلاق بذلك كالمحقّق الثاني في «فوائده (١١)» والشهيد الثاني في «مسالكه (١٢) وروضته (١٣)» وسبطه في «مداركه (١٤)».
وفي «حاشية المدارك (١٥)» لم يشترط الأصحاب التعسّر ، انتهى. وكأنّه لم يلحظ الكتب الّتي ذكرناها.
قوله قدّس الله تعالى روحه : (والإسراج إن مات ليلا) هذا ذكره
__________________
(١) فوائد الشرائع : الطهارة في أحكام الأموات ص ٢٠ السطر الأخير (مخطوط مكتبة المرعشي الرقم ١١٥٥).
(٢) النهاية : الطهارة في تغسيل الأموات ج ١ ص ٢٤٣.
(٣) الوسيلة : الطهارة في أحكام الموتى ص ٦٢.
(٤) السرائر : الطهارة في أحكام الأموات ج ١ ص ١٥٨.
(٥) الدروس الشرعيّة : الطهارة في غسل الميّت درس ٩ ج ١ ص ١٠٢.
(٦) ذخيرة المعاد : الطهارة أحكام الأموات ص ٨١ س ٩.
(٧) شرائع الإسلام : الطهارة في أحكام الأموات ج ١ ص ٣٦.
(٨) المختصر النافع : الطهارة في غسل الأموات ص ١١.
(٩) المعتبر : الطهارة في غسل الأموات ج ١ ص ٢٥٩.
(١٠) اللمعة الدمشقيّة : الطهارة في أحكام الأموات ص ٢٢.
(١١) فوائد الشرائع : الطهارة أحكام الأموات ص ٢٠ السطر الأخير (مخطوط مكتبة المرعشي الرقم ١١٥٥)
(١٢) مسالك الأفهام : الطهارة في أحكام الأموات في الاحتضار ج ١ ص ٧٨.
(١٣) الروضة البهيّة : الطهارة في أحكام الاحتضار ج ١ ص ٤٠٠.
(١٤) مدارك الأحكام : الطهارة في أحكام الاحتضار ج ١ ص ٥٦.
(١٥) حاشية المدارك : الطهارة في الاحتضار ص ٦٦ س ٢ (مخطوط المكتبة الرضويّة الرقم ١٤٧٩٩).