وتهنى التأييد من آل عثما |
|
ن به قد أتاك شام ومصري (١) |
هكذا الملك أو فلا إنما المل |
|
ك على السادة الملوك الغر |
فانظر أنظر لموكب هو فيه |
|
مايج بالحديد موج البحر |
وتأمل هل تلق غير شريف |
|
لاح في عين كنجم يسري |
ملك خاضع لأمر ابن عم |
|
حاز عقد العلا بأغلى المهر |
هجر النوم عند ما رقه الغي |
|
ر إلى أن بدى كضوء الفجر |
وأتته السعود تسعى فأغنت |
|
عن صفاح بيض ولدن سمر |
إن قتل العدا بغير سلاح |
|
آية الله لا كفعل السحر |
كم فؤاد بأضلع حبسته |
|
لشقي أضحى على مثل جمر |
قد رأت مقلتاه منك هزبر |
|
حال دون المنى على قيد شبر |
فهو في جنبه من الأرض يصلى |
|
نار خوف وهكذا المستجر |
أي عيش لحاسد لك أضحى |
|
ينصب الحبل لاصطياد البدر |
حسبه إن أساء تعفو عنه |
|
رب محمر (٢) وجنة من ضر |
أيها البحر إنما الفضل يحيى |
|
بك من جعفر بكفك يجري |
فلو أن الزمان جاء قديما |
|
بك لم توأد البنات لفقر (٣) |
__________________
(١) والمقصود أن الخلعة السلطانية التي ينعم بها السلطان العثماني على الشريف يأتي بها بشير الحج المصري والشامي ولا تصح الولاية إلا بها.
(٢) في (أ) «حمر». والاثبات من (ج) لضرورة وزن الشعر.
(٣) في النسختين وردت «تؤيد». والصحيح يقضيه سياق المعنى. وهذا البيت يشير إلى عادة وأد البنات التي كانت سائدة في الجزيرة العربية قبل ظهور الإسلام ، والتي أشارت إليها الآية القرآنية الكريمة : (وَإِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ ، بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ) ـ سورة التكوير الآيتان ٨ ، ٩.