وقد يكون للإرهاب دور يفوق دور الحروب أحياناً في تحقيق بعض الأهداف.
النصر بالرعب
وعندنا روايات تشير إلى أنّ النبي صلىاللهعليهوآله قد نصر بالرعب (١) ، حيث يكون الرعب أنجح وأنجع من الحرب الميدانية ، وقد أشار الإمام الخميني ( رحمه الله ) في معرض حديثه عن القوى الكبرى : أنّ هذه القوى تستخدم الإرهاب أكثر من الحروب الميدانية لتحقيق أهدافها.
وهناك قواسم مشتركة بين الحرب وبين الإرهاب ، وهذا التعريف صحيح في بعض أجزائه ، وسنستعرض تعاريف أُخرى للإرهاب ، ولكن هذا التعريف يغفل نقاطاً مهمّة من أجل أن يتّهموا جهات معيّنة بالإرهاب ، كالشعوب التي تنشد الحرية وغيرها ، لأنّ هؤلاء المقننين يخدمون الاستكبار العالمي لكي تتهيّأ له الأجواء القانونية في استكباره ، ولكي تلقى خططه العدوانية تأييداً تحت مسمّيات مزوّرة.
__________________
١ ـ الخصال : ٢٠١ ، باب الأربعة ، الحديث ١٤.