هذه الأفكار الهدّامة؟! ومع هذا وقفت الدول الأروبية لمساندة الكيان الصهيوني بكل وقاحة وصلافة وقلّة حياء ، فلماذا يتنكّرون للمبادىء التي يعتقدونها ، والشعارات التي يرفعونها؟! بحيث انسحبوا من المؤتمر الذي يدين العنصريّة ، والذي اعتبر الكيان الصهيوني كياناً عنصرياً.
إذن الأقوياء في العالم يتلاعبون في القوانين من أجل أن يستبّدوا بالضعفاء ، لا سيّما إذا كان هؤلاء الضعفاء لا يمتلكون وعياً سياسياً وثقافة قانونية.
اتهام الإسلام بالإرهاب
ولماذا تمتد أصابع الاتهام للإسلام بأنّه يؤيّد الإرهاب ، ولا تمتد هذه الأصابع للرأسمالية ودول الاستكبار بأنّها مدمّرة لسلام وأمن العالم على المستوى الاقتصادي والمالي والخُلقي ، وتهدّد هويّات الدول والقوميات المختلفة؟! فهم يكيلون بمكيالين بحيث يطبّقون مصداق التعريف على الإسلام ، وينكرون انطباقه على الصهيونية والأنظمة الغربية.
القوى الخفيّة وراء عمليات الإرهاب العالمية
التعريف السادس للإرهاب هو : « العمل الإجرامي المصحوب بالرعب والفزع لغاية مّا » ، وهذا تعريف عام يشمل إرهاب الدولة.
الآن المافيا الأمنيّة ، وهم مجموعة من المرتزقة الدوليين أو أشرار العالم ، الذين لا يحملون هويّة ولا مبدأ ، نتساءل : من الذي يُؤسس هذه المافيا؟ فإن كانت غائبة عن الجهاز الأمني فكيف تدّعي أجهزة الأمن الغربية أنّها مسيطرة على الوضع الأمني العالمي ، وإذا كانت مطّلعة ومتمكّنة من اختراق هذه المجموعات فلماذا لا تخترقها؟
هناك مافيا اغتيالات ، ومافيا إجرام لزعزعة الأمن في الدول الأُخرى بواسطة