المحاضرة العاشرة
الإمام الحسين عليهالسلام اختار الشهادة ، ولم يرضخ للإرهاب
محاور المحاضرة :
أوّلا : من رضي بعمل قوم أشرك معهم.
ثانياً : لابد من وضوح الموقف تجاه الحق والباطل.
ثالثاً : أسباب الإرهاب في النصوص الدولية.
رابعاً : معالجة أسباب الإرهاب.
خامساً : عدم الرضوخ للإرهاب.
سادساً : مقارنة بين موقف النبي صلىاللهعليهوآله وموقف الإمام الحسين عليهالسلام.
سابعاً : هل اختبرت نيّة أصحابك؟
من رضي بعمل قوم أشرك معهم
نعزّي سيد المرسلين صلىاللهعليهوآله في مصيبة ولده الإمام الحسين عليهالسلام ، ونتبرّأ ممّن قتله وظلمه وانتهك حرمته.
وبعد فإنّ هناك حقيقة قرآنية يخاطب بها الله اليهود الذين عاصروا النبي صلىاللهعليهوآله ، ويحمّلهم ما اقترفه آباؤهم قبل عدّة قرون ، فنلاحظ ذلك في سورة البقرة (١) ، ومن ذلك قتل الأنبياء وتحريف الكتاب وإعانة الظالمين ، وقد علّل المفسرون هذا الخطاب بأنّ الجيل الذي عاصر النبي صلىاللهعليهوآله كان مقرّاً وراض. عمّا فعله أسلافه في
__________________
١ ـ البقرة (٢) : ٥١ ، آل عمران (٣) : ١٨٣.