الإرهاب الصهيوني
ولو أردنا أن نحكم على أيدلوجية معيّنة بأنّها إرهاب ، لكانت الأيدلوجية اليهودية الصهيونية هي أكثر الأيدلوجيات إرهاباً في العالم ، وقد تمّ بيان هذا المطلب في المؤتمر الذي عُقد مؤخّراً في جنوب أفريقيا حول موضوع العنصريّة ، وهذا جلّي وواضح من خلال البروتوكولات الصهيونية ، أو حتّى في التوراة المحرّفة ، والتي تدعو اليهود إلى إشاعة الرذيلة والاضطراب والفوضى والاستعباد في المجتمع البشري ، أي : ينبغي للناس أن يكونوا عبيداً للعنصر اليهودي باعتبارهم شعب الله المختار ، والذي يقرأ بروتوكولات الصهيونية يستشف وجود نفسيّة معقّدة حاقدة تقف وراء هذه البروتوكولات ، وأنّها ليست مبنيّة على أُسس عقليّة ومنطقيّة صحيحة ، وهم يسعون بشتّى الطرق والوسائل لنشر التحلّل الخلقي ، وهم يقفون وراء التحلّل الأخلاقي في أمريكا وأوروبا.
وقد سجّلت الإحصائيات أنّ أكثر دولة ينتشر فيها السطو المسلّح هي فرنسا ، وقد حاولت بعض الدراسات التعرّف على الأسباب ، فكانت النتيجة هي تأثير أفلام الجريمة الأمريكية في هذا المجال.
الهندوس والبوذيّون والثقافة المنحلّة
وحتّى الهندوس والبوذيين في الهند واليابان أيضاً ضجّوا خوفاً من اختراق هذه الثقاقة المنحلّة إلى مجتمعهم ، وهذه الثقافة تقف وراءها أصابع صهيونية وبصمات إسرائيلية التي تهدف إلى ترويج الشذوذ الجنسي والإجرام وعبادة الشيطان واختراع الأديان الزائفة وتدمير الأديان الأُخرى غير الدين اليهودي.
لماذا غضّ النظر عن الإرهاب الصهيوني
نحن نقول لمن وضع هذا التعريف : لماذا لا تحارب العقيدة اليهودية التي تحمل