المحاضرة السابعة
مناقشة مدرسة الهرمونطيقية
محاور المحاضرة :
أوّلا : تطوّر النقد الأدبي وظهور تعدّد القراءات.
ثانياً : تطوّر علم الفقه.
ثالثاً : تأويل النص الديني يوازي التعمّق في التحليل الأدبي.
رابعاً : أهل البيت عليهمالسلام هم الذين ينطبق عليهم قوله تعالى ( صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ ) (١).
تمّ بشكل إجمالي مناقشة المدرستين العلمانية والتعددية « السكولارزم والبلوري ألسم » ، واستعراض بعض أفكارهما والردّ عليها بصورة سريعة ، وحيث إنّني قد عرضت بعض الإشكالات التي طرحوها فمن اللازم أن أردّ عليها.
إشكالٌ : إنّ القضاء الإسلامي يعتمد على البيّنة والحلف ، مع أنّ القضاء تجاوز بتطوّر هذه المرحلة
الرد : إنّ القضاء الإسلامي لا يعتمد على البيّنة والحلف كحلّ منحصر ، وإنّما يعتمد الحلف والبيّنة إذا لم يكن هناك طريق لعلم القاضي ، أمّا إذا أمكن القاضي أن يعلم عن طريق البراهين والأدلة والتحقيق القضائي ، فإنّه يحكم به ، فإذا لم يتوفّر
__________________
١ ـ الفاتحة (١) : ٧.