تلك القرون ، فلذلك فإنّ الغضب الإلهي الشديد لليهود الذين عاصروا النبي صلىاللهعليهوآله وكأنهم هم أولئك الذين اقترفوا تلك الجرائم في تلك العهود.
لابد من وضوح الموقف تجاه الحق والباطل
ونحن نتعلّم من هذا درس أن نقف مع الحق وأن نتبرّأ من الباطل ، ويجب أن نوالي الحق ونسانده ونحبّه ، ومن هذا المنطلق يجب على الأُمة الإسلامية أن نتبرّأ مما فعله بنو أمية من جرائم وفظائع وظلم لأهل البيت عليهمالسلام ، وأن توالي سيد الشهداء عليهالسلام ; لأنّ موقفها هذا هو بمثابة الحضور في ساحة كربلاء لنصرة الحسين عليهالسلام ، أمّا الراضون بقتله فهم بمثابة الذين حضروا كربلاء لكي يقتلون سيد الشهداء عليهالسلام.
في النصوص الدولية يذكرون عدّة أسباب للإرهاب وهي :
١ ـ عدم احترام حقوق الإنسان وحرياته الأساسية.
٢ ـ عدم احترام حقوق الطوائف والأقليات.
٣ ـ عدم الإقرار بحق الشعوب في تقرير مصيرها.
٤ ـ التمييز العنصري والطائفي.
٥ ـ العدوان على شعوب العالم الثالث.
٦ ـ التدخّل في الشؤون الداخلية للدول المتحرّرة من قبل الدول العظمى.
٧ ـ احتلال الأراضي.
معالجة أسباب الإرهاب
ولقد أحسنت إحدى الدول الإسلامية عندما نصحت الدول الكبرى بأنّ معالجة الإرهاب إنّما تتم بمعالجة أسبابه لا بالتصدّي لآثاره فإنّ هذا لن يحلّ المشكلة ، والحلّ يكمن في إعطاء كل ذي حق حقه.