المحاضرة التاسعة
الحسين عليهالسلام وتهمة شقّ عصا المسلمين
محاور المحاضرة :
أوّلا : الحسين عليهالسلام يقرّر الخروج على السلطان الجائر.
ثانياً : بنو أُمية كانوا يسمّون المنتمين إلى حكوماتهم الجائزة بـ » الجماعة «.
ثالثاً : بداية مصطلح الجماعة.
رابعاً : عدم طاعة الخليفة لا يعتبر ردّة عن الدين.
خامساً : حجّة شقّ عصا المسلمين حجّة واهية.
سادساً : صعوبة الظروف التي مرّ بها النبي صلىاللهعليهوآله في مواجهة قريش.
سابعاً : فقأت عين الفتنة.
ثامناً : هل يشقّ عصا الأُمّة من اختاره الله للمباهلة دون كبار الصحابة؟!
تاسعاً : كربلاء نجحت في إزالة الشرعية عن سلطات بني أُميّة.
عاشراً : الذين يفرحون لحزن رسول الله صلىاللهعليهوآله.
الحسين عليهالسلام يقرّر الخروج على السلطان الجائر
قال الإمام الحسين عليهالسلام نقلا عن جدّه المصطفى صلىاللهعليهوآله :
« من رأى منكم سلطاناً جائراً مستحلا لحرم الله ، ناكثاً لعهد الله ، مخالفاً لسنّة رسول الله ، يعمل في عباد الله بالإثم والعدوان ثمّ لم يغيّر بقول ولا فعل ، كان حقيقاً على الله أن يدخل مدخله » ، ثمّ قال عليهالسلام : « وقد علمتم أنّ هؤلاء القوم قد لزموا طاعة الشيطان ، وتوّلوا عن طاعة الرحمن ، وأظهروا الفساد وعطّلوا الحدود ، واستأثروا