الاحتكار ، والاحتكار قد يكون في الاستيراد أو التصدير أو الأراضي أو غير ذلك ، وكذلك نظام التجارة العالمي.
تطبيق العدالة لن يتمّ إلاّ على يد المعصوم
إذن التفاوت الطبقي الفاحش غير مقبول في منطق القرآن الكريم وأهل البيت عليهمالسلام ، بل العدالة في المجتمع أمر أساسي يمكن إقامته وتطبيقه ، وهذا التطبيق للعدالة لن يتمّ إلاّ على يد المعصوم ، كما أشارت الآية التي أشرنا إليها في سورة الحشر ، والعدالة في منطق أمير المؤمنين عليهالسلام المطابق للقرآن الكريم والسنة الشريفة ، هي أمر اختياري.
العدالة والمساواة
والظلم في النظام الاجتماعي أمر بيد النظام الفاسد ، فهو الذي يوجب الاضطهاد والظلم للطبقة المحرومة في مقابل التضخّم المالي أو المتعلّق بالثروات الأُخرى عند فئة ثانية. إذن العدل أمر ممكن يقوم به النظام الاجتماعي إن صلح.
وهناك تعريفات أُخرى للعدالة ، مثل : العدالة هي المساواة وليس المقصود بالمساواة هي أن يكون جميع الأفراد في كلّ الجوانب متساوين ; لأنّ بعض الأُمور التي توجب التفاوت بين الأفراد سببها جهد الأفراد وذكاؤهم ، ووجود تفاوت في هذا الجانب.
المساواة في إتاحة الفرص للجميع
إذن المساواة المطلوبة ليست في نفي الفروق الفردية على مستوى المؤهّلات العقلية والعلمية والبدنية ، وإنّما المقصود من المساواة هي المساواة في إتاحة الفرص أمام الجميع بالتساوي ، أمّا استثمار الفرص فيعتمد على القدرات التي يتمتّع بها هذا الفرد أو ذاك.