قلوب الآخرين تجاه الإسلام والمسلمين.
وفي البوسنة والهرسك ، وما فعله الصرب بالمسلمين ، كان نتيجة مخلّفات تاريخيّة ، وأقرأ ما فعلته الدولة العثمانية التركية من ممارسات خاطئة.
لماذا دخلت أوروبا في الدين المسيحي في القرن الثاني الهجري؟
والشيء الملفت أنّ أوروبا إنّما دخلت في المسيحيّة في القرن الثاني الهجري ، وكانت قبل ذلك وثنيّة ، ولازال الإسلام فتيّاً ، ومن المفترض أنّ نور بريقه يسطع في أوروبا ، فكيف نجح المسيحيّون في نشر ديانتهم في أوروبا في وقت كان الإسلام يتمتع بالعنفوان والقوّة والانتشار؟ بينما كان بين تلك الحقبة التاريخية ، وبين بعثة النبي عيسى عليهالسلام ستة قرون ، وهذا شيء مؤسف وخسارة كبيرة للإسلام والمسلمين ، وقد انطلق المبشّرون المسيحيون بمفاهيم السلام والرحمة والتعامل بالحسنى ، وغزوا كل أوروبا في تلك الفترة ، وقد انتقلت هذه الأفكار إلى الأمريكتين ، والعديد من دول العالم ، ولازال المسيحيون إلى زماننا هذا يتفوّقون عددا على المسلمين في تلك المناطق ، فلابد من دراسة الأسباب التي حوّلت أوروبا للدين المسيحي ، وجعلتها تعرض عن الإسلام.
هل الجهاد الابتدائي هو الحرب العدوانيّة؟
ولو أنّنا قرأنا كتاب الجهاد في الفقه الإسلامي لرأينا مصطلح « الجهاد الابتدائي » ، ولو ترجمنا هذا المصطلح إلى لغة القانون الحديثة لكان « الحرب العدوانيّة » التي تحمل في طيّاتها الحدّة والعنف والشدّة والقتل.
بعض الكتَّاب المصريين تنكّروا لوجود الجهاد الابتدائي
وطَرْح هذا الإشكال ، جعل بعض الكتّاب المصريين قبل ما يقارب من خمسة