المحاضرة السادسة
الإمام هو الذي يطبّق الشريعة على المتغيّرات
محاور المحاضرة :
أوّلا : وجود مجهولات في علم ما لا يعدّ نقصاً في العلم ، وإنّما يعدّ نقصاً في من يستنبط العلم.
ثانياً : الإمام هو الذي يعرف تأويل الكتاب وتفاصيل الشريعة.
ثالثاً : الغيبة مقابل الظهور ، وليس الغيبة مقابل الحضور.
رابعاً : العالم يدار من قبل الأجهزة السرية.
خامساً : ليس من الضروري أن يكون الشخص المؤثّر ظاهراً ومعلنا.
قلنا : إنّ الله قد أهّل محمّداً صلىاللهعليهوآلهوسلم أن يحمل رسالة تحتوي على أُصول التشريع ، وهي أُصول كلية وقواعد عامّة كشف عنها التشريع الإسلامي بواسطة محمّد صلىاللهعليهوآله ، والله هوالذي يعلم ما خلق وهو اللطيف الخبير ، أمّا المتغيّرات فهي موجودة ، وقد تطوّرات بشكل أكبر ممّا هي عليه من تطوّر بين الرسالات السابقة التي نسخت بعضها ، وهي رسالات عيسى وموسى وإبراهيم ونوح ، وأنّ منطقة الثبات في الدين هي منطقة أُصول الدين وأركان الفروع ، أمّا التفاصيل التشريعية والعبادية والنظام السياسي والقضائي فخاضعة إلى التغيير ، والأُصول التشريعية جامعة وثابتة.