الحروب التي تكون بين دولة ودولة أُخرى أو بين دولة وفئة معارضة داخل تلك الدولة أو خارجها ، يجب أن لا يُقتل المدنيّون الأبرياء في هذه الحرب ، كما هو منصوص في القوانين الدولية ، ولا يقتل في هذه الحرب إلاّ العسكريون ، ومن أمثلة هذه الضوابط إذا أرادت دولة مّا أن تلقي القبض على إرهابيين فالقانون يرفض أن يكون المدنيّون من النسوة والأطفال والشيوخ وغيرهم ضحيّة في هذه العملية ، هذا ما يقوله القانون وإن كان حبراً على ورق ، أمّا الواقع فالأمر مختلف.
استخدام الأسلحة الكيمياوية والجرثومية
أو استخدام الأسلحة الكيمياوية أو الجرثومية أو استخدام اليورانيوم المخصّب أو استخدام الأسلحة التي تكون لها انعكاسات سلبية على البيئة والحالة الصحّية للمجتمع ، فممارسة جميع هذه الأُمور تندرج تحت عنوان الإرهاب وليس تحت عنوان الحرب ; لأنّ الحرب لها أخلاقياتها وأُصولها وقوانينها ، وهي تستهدف ردع القوّة الغضبية عند الطرف الآخر.
الآثار السلبية للانتقام
ومن الخطأ مواجهة العدوان بعدوان أكبر ، والإرهاب بإرهاب أكثر ، ولهذا نجد أنّ الانتقام يحمل في طيّاته الكثير من السلبيات ; لأنّه يؤدّي إلى هذه النتيجة ، ومن هنا كان العفو أقرب للتقوى في الموارد التي يمكن فيها العفو ; لأنّ القوّة الغضبية كثيراً مّا تكون في حالة الانفلات ، وعدم السيطرة عند الانتقام.
أقسام الإرهاب
التعريف الثالث للإرهاب هو : « الإرهاب الحربي والثوري والقمعي والمالي » ، وكأنّهم بصدد بيان أقسام الإرهاب.