المحاضرة الخامسة
العدالة والتوازن ورأي الأكثرية
محاور المحاضرة :
أوّلا : الأرحام تتجاوز الأُسرة إلى العشيرة والقبيلة.
ثانياً : العدالة والسعادة.
ثالثاً : الأفعال الإلهية تنطلق من موازين دقيقة جدّاً.
رابعاً : لابدّ من التوازن في كلّ علاقة.
خامساً : لا ينبغي أن تُحَكَّم الأعراف على العدالة.
سادساً : الأكثرية ليست دائماً حليفة الصواب.
سابعاً : متى نحتاج إلى الاعتبار القانوني في إدراك العدالة؟
ثامناً : بنية الحقوق التكوينية قبل مرحلة التقنين.
تاسعاً : ملكية الله وملكية الرسول وذي القربى.
عاشراً : سيطرة الإقطاع الأموي على المناصب الحساسة.
الأرحام تتجاوز الأُسرة إلى العشيرة والقبيلة
قال تعالى : ( إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْىِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ) (١) ، كما مرّ بنا أنّ هذه الآية تشير إلى أصول
__________________
١ ـ النحل (١٦) : ٩٠.