المحاضرة الخامسة
مناقشة مدرسة العلمانية
« السكولارزم »
محاور المحاضرة :
أوّلا : التطوّر الذي طرأ على المجتمعات الإنسانية.
ثانياً : كيف يبقى الدين ثابتاً مع التطوّر العلمي والعملي الهائل؟
ثالثاً : ما هي نسبة الثابت والمتغيّر في حياة الإنسان؟
رابعاً : الباحث العلمي يبحث عن القوانين الثابتة وليست المتغيّرة.
قلنا في الحديث السابق إنّنا لا نرفض مدرسة التعددية « البلوري ألسم » بشكل مطلق ، وأشرنا إلى الجوانب الإيجابية ، وذكرنا أنّنا نستنتج من آراء هذه المدرسة استنتاجات تصبّ في ضرورة النبوّة والرسالة ووصاية السماء ، وليست هي ضدّ هذه المفاهيم كما يتراءى للمطلّع عليها من أوّل وهلة ، وسنشير إلى تطبيقات هذه المدرسة في المجال السياسي فيما بعد إن شاء الله.
وفي هذا اليوم سنناقش مدرسة العلمانية « السكولارزم » ، وهي أقدم المدارس الثلاث ، ولازالت تتطوّر وتتبلور بصياغات فكرية جديدة وإضافات علمية متعدّدة. ملخّص إثارات هذه المدرسة ـ وإن كنّا لسنا في مقام استقصاء هذه الإثارات ـ يرتكز على الجانب المتغيّر في النظام الاجتماعي أو الاقتصادي أو