الرق يعني الخدمة في التشريع الإسلامي
يجب أن نحذّر من الانسياق وراء العناوين القانونية ، حيث يتم الخداع والمغالطات وخدمة المصالح وترجيح طرف الباطل على طرف الحق ، ولابد من الالتفات إلى نفس المعنى مهما حاولوا تسميته وبأيّ تسمية.
الرق في التشريع الإسلامي ، يعني : الخدمة وملكيّة الخدمة ليس إلاّ ، ولا يعني : القهر والظلم ، والآن لازالت الكثير من الدول لا يتمتع الخادم فيها بالضمان الذي يضمن الحماية لهذا العبد أو الخادم ، والموجود في القرآن الكريم والشريعة الإسلامية ، والتاريخ رصد لنا ماذا فعل الجنس الأبيض بالجنس الأسود ، والمفروض أن يطرحوا هذه الإشكالات على حضارتهم التي تستنقص العنصر الأسود ، وتمنعه من الوصول إلى العديد من المناصب.
استئصال الغدّة السرطانية
هناك العديد من الاعتراضات على التشريع الإسلامي سأجيب عنها إجابات عامّة ، ولن أخوض في تفاصيلها لضيق المقام.
منها : أنّه لو فسد عضو من أعضاء الإنسان بسبب مرض مّا كمرض السكري بحيث لا تسلم بقية الأعضاء إلاّ إذا بتر ذلك العضو ، فمن الواضح أنّ بتر ذلك العضو بتر مستساغ ، ولا يعد بتره مخالفاً للإنسانية والحق الطبيعي أو خلاف التشريع الديني ، بالعكس هو من صلب الإنسانية والتشريع الديني والحق الطبيعي ; لأنّه سيحفظ حياة إنسان.
ولكم في القصاص حياة
وهذا ما ينطبق على الشخص أو الجماعة التي تهدّد نظاماً اجتماعياً من خلال الجريمة والتعدّي على المجتمع وتهديد الأمن والاستقرار وسلب الأموال