مافيا إعلامية تربك الوضع الأمني عبر إذاعة أو فضائية أو برنامج معيّن يضرب على أوتار حسّاسة.
تسليط الأضواء الإعلامية من أجل تمرير مخططات شيطانية
فمثلا : هناك روابط بين ضرب العراق والاعتراف بإسرائيل ، ولذلك فهم يسلّطون الأضواء على جانب معيّن من أجل أن يمرّروا مخططاتهم الشيطانية في جانب آخر ، والضجّة الإعلامية هنا قد تخدم أغراضاً معيّنة هناك ، قال تعالى : ( وَإِذَا جَآءَهُمْ أَمْرٌ مّـِنَ الاَْمْنِ أَوْ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الاَْمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ ) (١).
دور الإعلام الخطير والمشبوه
الإعلام الآن مرتبط بالتاريخ وبعلم النفس والسياسة والأمن والجانب المالي والجانب الاجتماعي ، ويعمل على إجراء غسيل لأدمغة الشعوب وغيرها ، كأن يقوم الإعلام بعملية تلقين لشعب مّا أنّه شعب متخلّف ، وعندما يقتنع بأنّه شعب متخلّف سوف يبحث عن التحضّر والتقدّم ، ولكن أين يجد هذا التحضّر؟ يجده عند الجهة التي كانت تستخدم الإعلام لإقناع هذا الشعب بأنّه متخلّف ، وتكون النتيجة تبعيّة هذا الشعب لتلك الجهة فيعيش حالة التقهقر والانكسار والتراجع وعدم الثقة في النفس.
نشر أخبار كاذبة لخدمة جهات معيّنة
أو خبر واحد يقلّب الأسعار في سوق النفط والأسهم وغيرها ، ولا يستند هذا الخبر إلى حقائق ، بل إلى إشاعات وأوهام ، والقرآن الكريم يقول : ( وَالْفِتْنَةُ
__________________
١ ـ النساء (٤) : ٨٣.