٢١٤٣ ـ وروي « أن من نظر إلى الكعبة لم يزل تكتب له حسنة وتمحى عنه سيئة حتى يصرف ببصره عنها » (١).
٢١٤٤ ـ وروي « أن النظر إلى الكعبة عبادة ، والنظر إلى الوالدين عبادة ، والنظر في المصحف من غير قراءة عبادة (٢) والنظر إلى وجه العالم عبادة ، والنظر إلى آل محمد عليهمالسلام عبادة ».
٢١٤٥ ـ وقال النبي صلىاللهعليهوآله : « النظر إلى علي عليهالسلام عبادة ».
٢١٤٦ ـ وفي خبر آخر قال صلىاللهعليهوآله : « ذكر علي عليهالسلام عبادة ».
٢١٤٧ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « من أم هذا البيت حاجا أو معتمرا مبرءا من الكبر رجع من ذنوبه كهيئة يوم ولدته أمه ، والكبر هو أن يجهل الحق ويطعن على أهله ، ومن فعل ذلك فقد نازع الله رداءه » (٣).
٢١٤٨ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « في قول الله عزوجل : « ومن دخله كان آمنا » قال : من أم هذا البيت (٤) وهو يعلم أنه البيت الذي أمر الله به وعرفنا أهل البيت حق معرفتنا كان آمنا في الدنيا والآخرة ».
وروي : أن من جنى جناية ثم لجأ إلى الحرم لم يقم عليه الحد ، ولا يطعم ولا يشرب ولا يسقى ولا يؤوى (٥) حتى يخرج من الحرم فيقام عليه الحد ، فإن
__________________
(١) رواه الكليني ج ٤ ص ٢٤٠ عن أبي عبد الله عليهالسلام.
(٢) راجع الكافي ج ٤ ص ٢٤٠ وفيه « والنظر إلى الامام عبادة ».
(٣) رواه الشيخ في التهذيب ج ١ ص ٤٥٣ والكليني في الكافي ج ٤ ص ٢٥٢ ، و فيهما بعد قوله « ولدته أمه » ثم قرأ « فمن تعجل في يومين فلا اثم عليه ومن تأخر فلا اثم عليه لمن اتقى » قلت ما الكبر قال : قال رسول الله (ص) ان أعظم الكبر غمص الخلق وسفه الحق « قلت : ما غمص الخلق وسفه الحق؟ قال : يجهل الحق ويطعن على أهله ـ الخ ».
(٤) رواه الكليني في الكافي ج ٤ ص ٥٤٥ باسناده عن عبد الخالق الصيقل. وقوله « من أم هذا البيت » أي قصده حاجا أو معتمرا مع الايمان. ولعل ذلك تأويل الآية وما ورد من أن المراد دخول الحرم والبيت فتفسيرها.
(٥) في أكثر النسخ « ولا يؤذى ».