٢٣٩٦ ـ وروى محمد بن يحيى الخثعمي عنه عليهالسلام : « لا تخرج يوم الجمعة في حاجة فإذا كان يوم السبت وطلعت الشمس فاخرج في حاجتك ».
٢٣٩٧ ـ وسأل أبو أيوب الخزاز ، وعبد الله بن سنان أبا عبد الله عليهالسلام « عن قول الله عزوجل : « فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله » فقال عليهالسلام : الصلاة يوم الجمعة والانتشار يوم السبت (١) ».
٢٣٩٨ ـ وقال عليهالسلام : « السبت لنا والأحد لبني أمية ».
٢٣٩٩ ـ وقال عليهالسلام : « لا تسافر يوم الاثنين ولا تطلب فيه حاجة ».
٢٤٠٠ ـ وروي عن أبي أيوب الخزاز أنه قال : « أردنا أن نخرج فجئنا نسلم على أبي عبد الله عليهالسلام فقال : كأنكم طلبتم بركة الاثنين؟ قلنا : نعم ، قال : فأي يوم أعظم شؤما من يوم الاثنين فقدنا فيه نبينا صلىاللهعليهوآله وارتفع الوحي عنا ، لا تخرجوا يوم الاثنين واخرجوا يوم الثلاثاء ».
٢٤٠١ ـ وروى محمد بن حمران ، عن أبيه عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « من سافر أو تزوج والقمر في العقرب لم ير الحسنى ».
٢٤٠٢ ـ وروى [عن] عبد الملك بن أعين قال : « قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : إني قد ابتليت بهذا العلم فأريد الحاجة ، فإذا نظرت إلى الطالع ورأيت الطالع الشر جلست ولم أذهب فيها ، وإذا رأيت الطالع الخير ذهبت في الحاجة ، فقال لي : تقضي (٢)؟ قلت : نعم : قال : أحرق كتبك (٣) ».
__________________
(١) تقدم الحديث ج ١ تحت رقم ١٢٥٣.
(٢) أي تحكم بأن للنجوم تأثيرا تعلمه أو لذلك الطالع أثرا ، أو صنعت في ذلك كتبا.
(٣) أي لا تعتقد بما
تظن من ذلك وإن كان للنجوم تأثيرا ما لكن لا تعلمه أنت ولا أقرانك لأنكم
لا تحيطون بذلك علما « وما أوتيتم من العلم الا
قليلا » قال المولى المجلسي ـ رحمهالله
ـ اعلم أنه ورد في الأخبار الكثيرة في الكافي
وغيره بأن للنجوم تأثيرا وروى في أخبار كثيرة
تهديدات شديدة في تعليمها وتعلمها ولا أعلم
خلافا بين أصحابنا في حرمتها ، والذي يظهر