٢٨٣٧ ـ وروى ابن مسكان عن الهذيل (١) عن أبي عبد الله عليهالسلام « في الرجل يتكل على عدد صاحبته في الطواف أيجزيه عنهما ، وعن الصبي؟ فقال : نعم ألا ترى أنك تأتم بالامام إذا صليت خلفه ، وهو مثله » (٢).
٢٨٣٨ ـ وسأله سعيد الأعرج « عن الطواف أيكتفي الرجل بإحصاء صاحبه قال : نعم ».
٢٨٣٩ ـ وروى صفوان ، عن يزيد بن خليفة (٣) قال : رآني أبو عبد الله عليهالسلام أطوف حول الكعبة وعلي برطلة (٤) فقال بعد ذلك : تطوف حول الكعبة وعليك
__________________
موازنة ما ذكره الجوهري نعم والله يجزيه هذا ، وأما على الصورة المصحفة فالمعنى في « أيها » على ضد المقصود ، قال الجوهري إذا كففت الرجل قلت « أيها عنا » بالكسر ، وإذا أردت التبعيد قلت أيها ـ بفتح الهمزة ـ بمعنى هيهات. وباقي الكلمات لا يتحصل لها معنى الا بالتكلف التام مع منافاة الغرض ـ انتهى.
وقال العلامة المجلسي : العجب منه ـ رحمهالله ـ كيف حكم بغلط النسخ مع اتفاقها من غير ضرورة وقرأ أي ها الله ذا ، مع أنه قال في الغريبين « أيها » تصديق وارتضاء. وقال في النهاية : « قد ترد أيها » منصوبة بمعنى التصديق والرضا بالشئ ومنه حديث ابن الزبير لما قيل له « يا ابن ذات النطاقين » فقال : « أيها والاله » أي صدفت ورضيت بذلك « فقوله » أيها كلمة تصديق و « الله » مجرور بحذف حرف القسم ، و « إذا » بالتنوين ظرف والمعنى مستقيم من غير تصحيف وتكلف.
(١) مجهول لكن جهله لا يضر. (م ت)
(٢) سياق الكلام يشعر باشتراط العدالة في المتكل عليه والتمثيل للتفهيم لا القياس المحكوم في مذهب أهل البيت عليهمالسلام ، واطلاق الكلام يقتضى عدم الفرق في الحافظ بين الذكر والأنثى لكن يشترط فيه البلوغ والعقل إذ لا اعتداد بخبر المجنون والصبي ولا يبعد اعتبار عدالته للامر بالتثبت عند خبر الفاسق كما قاله صاحب المدارك ـ رحمهالله ـ.
(٣) يزيد بن خليفة الخولاني واقفي ولم يوثق ولكن لا يضر.
(٤) البرطلة ـ بضم الباء والطاء واسكان الراء وتشديد اللام المفتوحة ـ : قلنسوة طويلة كانت تلبس قديما على ما ذكره جماعة.