عقله » (١).
١٨٠٥ ـ وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « ما من صائم يحضر قوما يطعمون إلا سبحت له أعضاؤه ، وكانت صلاة الملائكة عليه ، وكانت صلاتهم استغفارا ».
١٨٠٦ ـ وروي عن موسى بن جعفر عليهماالسلام قال : « من صام أول يوم من عشر ذي الحجة كتب الله له صوم ثمانين شهرا ، فإن صام التسع (٢) كتب الله عزوجل له صوم الدهر ».
١٨٠٧ ـ وقال الصادق عليهالسلام : « صوم يوم التروية (٣) كفارة سنة ، ويوم عرفة كفارة سنتين ».
١٨٠٨ ـ وروي « أن في أول يوم من ذي الحجة ولد إبراهيم خليل الرحمن عليهالسلام (٤) ، فمن صام ذلك اليوم كان كفارة ستين سنة ، وفي تسع من ذي الحجة أنزلت توبة داود عليهالسلام فمن صام ذلك اليوم كان كفارة تسعين سنة ».
١٨٠٩ ـ وروي عن يعقوب بن شعيب قال : « سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن صوم يوم عرفة قال : إن شئت صمت وإن شئت لم تصم (٥) وذكر أن رجلا أتى الحسن والحسين عليهماالسلام فوجد أحدهما صائما والآخر مفطرا ، فسألهما فقالا : إن صمت فحسن وإن لم تصم فجائز ».
١٨١٠ ـ وروى عبد الله بن المغيرة ، عن سالم عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « أوصى رسول الله صلىاللهعليهوآله إلى علي عليهالسلام وحده ، وأوصى علي عليهالسلام إلى الحسن والحسين
__________________
(١) « يفقد » على صيغة المجهول ورفع « عقله » أو على صيغة المعلوم ونصب « عقله ».
(٢) يعنى من الأول إلى التاسع.
(٣) يوم التروية هو اليوم الثامن من ذي الحجة.
(٤) سيأتي تحت رقم ١٨١٤ ما يخالفه.
(٥) يدل على عدم تأكده ، وحمل على من يضعفه الصوم عن الدعاء ، أو لئلا يتوهم أنه واجب أو سنة وكيدة وإن كان الفضل في صومه كصحيحة سليمان بن جعفر عن أبي الحسن عليهالسلام كما في التهذيب ج ١ ص ٤٣٦. وخبر عبد الرحمن بن أبي عبد الله عنه عليهالسلام.