ولكن عندما استجابت له الأكثرية تجاوب معها ، ولكن هذه الأكثرية التي حكّمت العقل الجمعي خضعت للميول النفسية الجمعية التي خضعت للخوف من النظام الحاكم ، وسيد الشهداء عليهالسلام يعطينا درساً بأنّ العقل الجمعي لا يمثّل ضمانة ، وأنّه قابل للهزيمة أمام الميول النفسية الجمعية « وكم من عقل أسير تحت هوى أمير » (١).
__________________
١ ـ ميزان الحكمة ٨ : ٣٤٧٩ ، الحديث ٢١٤١٩.