عندهم كلّها بيّنة ليس بعضها محكم والآخر متشابه في صدور أولئك الذين أوتوا العلم.
فمدرسة العلمانية « السكولارزم » تثبت ـ من حيث لا تشعر ـ ضرورة وجود من يحيط بالمتغيّرات في الشريعة ، وهذا ما تجيب عليه المدرسة الإمامية التي تعتقد بوجود الأئمة عليهمالسلام بعد رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وتعطيهم منصب الإحاطة بالشريعة والمتغيّرات التي توجد حلولها في هذه الشريعة ، وفي عصر الغيبة تعتقد بوجود صاحب الزمان عجّل الله فرجه ، وتعتقد باستحقاقه لهذا المقام.