٣١٧٧ ـ وروى الحسن بن علي بن فضال ، عن أبي أيوب الخزاز ، عن محمد ابن مسلم عن أبي جعفر محمد بن علي عليهماالسلام قال : « مرو شيعتنا بزيارة الحسين بن علي عليهماالسلام فإن زيارته تدفع الهدم والغرق والحرق وأكل السبع ، وزيارته مفترضة على من أقر للحسين عليهالسلام بالإمامة من الله عزوجل ».
٣١٧٨ ـ وروى هارون بن خارجة عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « إذا كان النصف من شعبان نادى مناد من الأفق الاعلى : يا زائري قبر الحسين ارجعوا مغفورا لكم ثوابكم على ربكم ومحمد نبيكم ». (١)
٣١٧٩ ـ وروى الحسين بن محمد القمي عن الرضا عليهالسلام أنه قال : « من زار قبر أبي عليهالسلام ببغداد كان كمن زار قبر رسول الله صلىاللهعليهوآله وقبر أمير المؤمنين عليهالسلام إلا أن لرسول الله صلىاللهعليهوآله وأمير المؤمنين عليهالسلام فضلهما » (٢).
٣١٨٠ ـ وروي عن الحسن بن علي الوشاء عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام قال : « سألته عن زيارة قبر أبي الحسن موسى بن جعفر عليهماالسلام مثل زيارة الحسين عليهالسلام؟ قال : نعم ».
٣١٨١ ـ وروى علي بن مهزيار عن أبي جعفر محمد بن علي الثاني عليهماالسلام قال قلت له : « جعلت فداك زيارة الرضا عليهالسلام أفضل أم زيارة أبي عبد الله الحسين عليهالسلام؟ قال : زيارة أبي عليهالسلام أفضل ، وذلك أن أبا عبد الله عليهالسلام يزوره كل الناس وأبي عليهالسلام لا يزوره إلا الخواص من الشيعة » (٣).
٣١٨٢ ـ وروي عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي قال : « قرأت كتاب أبي ـ
__________________
(١) يدل على تأكد استحباب زيارته عليهالسلام في خصوص منتصف شعبان.
(٢) يعنى وان كانا أفضل مرتبة لكنه في ثواب الزيارة متساوون.
(٣) وذلك لان جل الشيعة يومئذ في العراق والحجاز وزيارتهم للرضا عليهالسلام يستلزم تحمل المشقة العظيمة للبعد ، والثواب على قدر المشقة ، وقيل : لأنه لا يزوره الا الاثنا عشري بخلاف أبى عبد الله الحسين عليهالسلام فإنه يزوره جميع فرق الشيعة بل بعض العامة ، والأول أظهر.