الحسن الرضا عليهالسلام : أبلغ شيعتي أن زيارتي تعدل عند الله تعالى ألف حجة ، قال قلت لأبي جعفر ـ يعني ابنه عليهالسلام ـ ألف حجة! قال : أي والله وألف ألف حجة لمن زاره عارفا بحقه » (١).
٣١٨٣ ـ وروى الحسين بن زيد عن أبي جعفر عليهالسلام قال : « سمعته يقول : يخرج رجل من ولد موسى اسمه اسم أمير المؤمنين عليهالسلام فيدفن في أرض طوس وهي من خراسان ، يقتل فيها بالسم فيدفن فيها غريبا ، فمن زاره عارفا بحقه أعطاه الله عزوجل أجر من أنفق من قبل الفتح وقاتل » (٢).
٣١٨٤ ـ وروى البزنطي عن الرضا عليهالسلام قال : ما زارني أحد من أوليائي عارفا بحقي إلا شفعت فيه يوم القيامة.
٣١٨٥ ـ وقال أبو جعفر محمد بن علي الرضا عليهماالسلام : « إن بين جبلي طوس قبضة قبضت من الجنة ، من دخلها كان آمنا يوم القيامة من النار » (٣).
٣١٨٦ ـ وقال عليهالسلام : « ضمنت لمن زار قبر أبي بطوس عارفا بحقه الجنة على الله عزوجل » (٤).
٣١٨٧ ـ وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « ستدفن بضعة مني بخراسان ما زارها مكروب إلا نفس الله عزوجل كربه ، ولا مذنب إلا غفر الله له ذنوبه » (٥).
__________________
(١) رواه المصنف في الصحيح في ثواب الأعمال ص ١٢٣.
(٢) فان ثواب من جاهد في سبيل الله وأنفق ماله في سبيل الله قبل فتح مكة لا يحصى كثرة كما قال الله عزوجل « لا يستوى منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا » لما في قبل الفتح من الشدة والعسر وكذلك زيارته عليه السلام. (م ت)
(٣) رواه المصنف في الصحيح عن أبي هاشم الجعفري عنه عليهالسلام في العيون ص ٣٦٢.
(٤) رواه في العيون ص ٣٦٢ باسناده عن القمي عن أبيه عن عبد العظيم بن عبد الله الحسنى عنه عليهالسلام.
(٥) رواه في العيون ص ٣٦٤ مسندا عن جابر الجعفي عن أبي جعفر عن أبيه عن آبائه