٣١٨٨ ـ وروى النعمان بن سعد ، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام أنه قال : « سيقتل رجل من ولدي بأرض خراسان بالسم ظلما اسمه اسمي واسم أبيه اسم ابن عمران موسى عليهالسلام ، ألا فمن زاره في غربته غفر الله عزوجل له ذنوبه ما تقدم منها وما تأخر ، ولو كانت مثل عدد النجوم وقطر الأمطار وورق الأشجار » (١).
٣١٨٩ ـ وروى حمدان الديواني عن الرضا عليهالسلام أنه قال : « من زارني على بعد داري أتيته يوم القيامة في ثلاثة مواطن حتى أخلصه من أهوالها : إذا تطايرت الكتب يمينا وشمالا ، وعند الصراط ، وعند الميزان » (٢).
٣١٩٠ ـ وروى حمزة بن حمران قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام « يقتل حفدتي (٣) بأرض خراسان في مدينة يقال لها : طوس ، من زاره إليها عارفا بحقه أخذته بيدي يوم القيامة وأدخلته الجنة وإن من أهل الكبائر ، قال : قلت : جعلت فداك وما عرفان حقه؟ قال : يعلم أنه إمام مفترض الطاعة ، غريب شهيد من زاره عارفا بحقه أعطاه الله عزوجل أجر سبعين شهيدا ممن استشهد بين يدي رسول الله صلىاللهعليهوآله على حقيقة » (٤).
٣١٩١ ـ وروى الحسن بن علي بن فضال عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليهماالسلام أنه « قال له رجل من أهل خراسان : يا ابن رسول الله رأيت رسول الله صلىاللهعليهوآله في المنام كأنه يقول لي : كيف أنتم إذا دفن في أرضكم بضعتي ، واستحفظتم وديعتي ، وغيب في ثراكم نجمي ، فقال له الرضا عليهالسلام : أنا المدفون في أرضكم ، أنا بضعة من نبيكم ، وأنا الوديعة والنجم ، ألا فمن زارني وهو يعرف ما
__________________
عن أمير المؤمنين عليهمالسلام عنه صلىاللهعليهوآله. وهذا الخبر من جملة معجزاته صلىاللهعليهوآله واخباره عن المغيبات : وكذا الخبر الآتي يعد من جملة معجزات أمير المؤمنين عليهالسلام واخباره بالمغيبات.
(١) رواه في العيون ص ٣٦٤ مسندا.
(٢) مروى في العيون مسندا ص ٣٦١.
(٣) حفدة الرجل بناته وأولاده.
(٤) رواه في العيون ص ٣٦٥ مسندا.