وفي تقديم اللغات بعض على بعض وجوه ، تقدّم الكلام في مثله مبيّناً.
والأخرس يلوك لسانه ، ويشير على نحو ما تقدّم.
ويُستحبّ التثليث ، وفوقه التخميس ، وفوقه التسبيع ، أو ثلاثين ، أو ثلاثاً وثلاثين ، أو أربعاً وثلاثين.
وأن يبدأ بالتكبير له قائماً مُنتصباً. ووردَ ما يدلّ على الإذن بفعله حال الهويّ ، والأوّل أولى.
وأن يرفع كفّيه إلى مُحاذي أسفل عُنُقِه ، وحدّه إلى أُذنيه ، كما في جميع تكبيرات الصلاة.
وأن يرفع يديه للرّفع منه. ورفع اليد عنه لترك الأصحاب له أولى.
وأنّ يوتر في ذكره.
وأن يجنّح بيديه حال فعله ، كالسجود فيهما.
وتُستحبّ الصلاة على النبي وآله صلىاللهعليهوآلهوسلم فيه ، وفي السجود ، وفي جميع أحوال الصلاة. وهي زينة الصلاة (١) ، فله ثواب ثاني من جهة الصلاة.
وأن يقول قبل الذكر ما أمر به أبو جعفر عليهالسلام : «اللهمّ لك ركعت ، ولك أسلمت ، وبك أمنت ، وعليك توكّلت ، وأنت ربّي ، خشع لك قلبي ، وسمعي ، وبصري ، وشعري ، وبشري ، ولحمي ، ودمي ، ومُخي ، وعصبي ، وعظامي ، وما أقلّته قدماي ، غير مُستنكف ، ولا مُستكبر ، ولا مُستحسر ، سبحان ربّي العظيم وبحمده» (٢).
وأن تصفّ في ركوعك بين قدميك ، تجعل بينهما مقدار شبر ، وفي رواية : أو أربع أصابع (٣). وتمكّن راحتيك من ركبتيك. وتضع يدك اليمنى على ركبتك اليمنى قبل
__________________
(١) في «م» ، «س» : زينة الثواب ، أقول : الوارد أنّ رفع اليدين في الصلاة زينة الصلاة ، انظر الوسائل ٤ : ٧٢٧ أبواب تكبيرات الإحرام ب ٩ ح ١٤ ، وص ٩٢١ أبواب الركوع ب ٢ ح ٤.
(٢) الكافي ٣ : ٣١٩ ح ١ ، التهذيب ٢ : ٧٧ ح ٢٨٩ ، الوسائل ٤ : ٩٢٠ أبواب الركوع ب ١ ح ١.
(٣) فقه الرضا (ع) : ١١٠ ، البحار ٨٤ : ٢١٠ ح ٣.