اليمنى على ظاهر (١) اليسرى.
روي : أنّه قيل لأمير المؤمنين عليهالسلام : ما معنى رفع رجلك اليمنى وطرحك اليسرى؟ فقال : «تأويله : اللهمّ أَمِت الباطل ، وأقم الحق» (٢) وربّما يظهر منه استحباب إخطار هذا المعنى بالبال.
ومنها : قول «بسم الله وبالله ، والحمد لله ، وخير الأسماء لله» وأن يضيف «التحيات لله» في أحد التشهّدين. ولو أتى بها في كليهما لقضيّة التفويض مع قصد الخصوصيّة فلا بأس.
وأنّ يضيف بعد الصلاة على النبي وآله صلىاللهعليهوآلهوسلم في التشهّد الأوسط قول : «وتقبّل شفاعته في أُمّته ، وارفع درجته».
والأقوى استحبابه في التشهّد الأخير بقصد الخصوصيّة ؛ لما يظهر من بعض الأخبار من تساوي التشهّدين ، وللتفويض ، وإفتاء بعض العلماء ، وحديث المعراج.
وقد رأيت النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم في عالم الرؤيا ، فأمرني أن أضيف إليها قول : «وقرّب وسيلته» وكان الوالد رحمهالله مُحافظاً على ذلك في التشهّد الأوسط. ولم أزل أتى بها سرّاً ؛ لئلا يُتوهّم ورودها ، قاصداً أنّها من أحسن الدعاء ، ولا بأس بالإتيان بها وبغيرها أيضاً بقصد الخصوصيّة ؛ لقضية التفويض.
وروى بعد قول : وارفع درجته : «الحمد لله ربّ العالمين» ثلاثاً أو اثنتين (٣).
ومنها : أن يكثر من الذكر والدعاء مع تمام الخضوع والخشوع. ولا بأس بأن يأتي الدعوات والأذكار المسنونة الغير الموظّفة أو الموظّفة لا بقصد الخصوصيّة في الصلاة بأيّ لُغة كانت ، بل ومع قصد الخصوصيّة ؛ للتفويض.
ومنها : التسبيح سبعاً بعد التشهّد الأوّل.
ومنها : الإطالة فيه بالمنصوص وغيره ، ما لم يُخلّ بالهيئة.
__________________
(١) كذا ، والأنسب : باطن.
(٢) الفقيه ١ : ٢١٠ ح ٩٤٥ ، الوسائل ٤ : ٩٨٨ أبواب التشهد ب ١ ح ٤.
(٣) التهذيب ٢ : ٩٩ ح ٣٧٣ ، الوسائل ٤ : ٩٨٩ أبواب التشهد ب ٣ ح ٢.