الكثير ، وأنّه مائة باللسان ، وألف بالميزان ، ويطرد الشيطان (١) ، ويرضي الرحمن (٢).
وأنّهم يأمرون صبيانهم به ، كما يأمرونهم بالصلاة (٣) ، وأنّه أحبّ إلى الله من صلاة ألف ركعة (٤).
وإن سبّح بأصابعه فأخطأ بأن عدى حُسب له خطأه (٥) ، وأنّ من نام بعد التسبيح كان من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات (٦).
وفي آخر : إذا توسّد الرجل يمينه فليقل : بسم الله ، إلى أن قال : ثمّ يسبّح تسبيح الزهراء عليهاالسلام (٧).
وروى : أنّه أفضل من النافلة والدعاء (٨).
وأصحّ ما روي فيه أربعة وثلاثون تكبيرة بلفظ «الله أكبر» وثلاثة وثلاثون تحميدة بلفظ «الحمد الله» ، وثلاثة وثلاثون تسبيحة بلفظ «سبحان الله» (٩).
وينبغي فيه التمهّل ، والتوسّل ، والوقف على كلّ ذكر منه ، والموالاة ، ولو طال الفصل جدّاً حتّى خرج عن هيئته ، فاتَ الموظّف. والبناء على نقصه لو شكّ في النقصان ولم يكن كثير الشك ، والمضيّ مع الشك في الزيادة.
ووقوعه بتمامه قبل أن يثني رجليه ، والاستغفار بعده ، والتهليل ، والبقاء على هيئة المصلّي حالته ، واجتناب ما يجتنبه. وإن قام عن محلّه ، استحبّ تداركه قائماً ، وجالساً ، وراكباً ، وماشياً على نحو صلاة النافلة.
ويُستحبّ قبل النوم ، وفي جميع الأوقات كما تضمّنته الروايات.
__________________
(١) قرب الإسناد : ٤ ، الوسائل ٤ : ١٠٢٢ أبواب التعقيب ب ٧ ح ٦.
(٢) الوسائل ٤ : ١٠٢٣ أبواب التعقيب ب ٨ ح ٣.
(٣) الكافي ٣ : ٣٤٣ ح ١٣ ، الوسائل ٤ : ١٠٢٢ أبواب التعقيب ب ٨ ح ٢.
(٤) الكافي ٣ : ٣٤٣ ح ١٥ ، الوسائل ٤ : ١٠٢٤ أبواب التعقيب ب ٩ ح ٢.
(٥) الكافي ٣ : ٣٤٤ ح ٢١ ، الوسائل ٤ : ١٠٣٩ أبواب التعقيب ب ٢١ ح ٣ ، وانظر مستدرك الوسائل ٥ : ٦٤ أبواب التعقيب ب ١٩ ح ١.
(٦) مجمع البيان ٤ : ٣٥٨ ، الوسائل ٤ : ١٠٢٦ أبواب التعقيب ب ١١ ح ٤.
(٧) الفقيه ١ : ٢٩٦ ح ١٣٥٤ ، الوسائل ٤ : ١٠٢٥ أبواب التعقيب ب ١١ ح ١.
(٨) انظر الوسائل ٤ : ١٠٢٤ أبواب التعقيب ب ٩.
(٩) الكافي ٣ : ٣٤٢ ح ٨ ، التهذيب ٢ : ١٠٥ ح ٤٠٠ ، الوسائل ٤ : ١٠٢٤ أبواب التعقيب ب ١٠ ح ٢.