من أنواع البلاء ، أهونها الريح والبرَص والجنون ، وإن كان شقيّاً مُحي من الشقاء ، وكُتب في السعداء.
وفي أُخرى : أهونه الجنون ، والجذام ، والبرص ، وإن كان شقيّاً رجوت أن يحوّله الله تعالى إلى السعادة (١).
وفي اخرى : يقولها ثلاث مرّات حين يُصبح ، وثلاث مرّات حين يُمسي ، فلا يخاف شيطاناً ، ولا سلطاناً ، ولا برصاً ، ولا جذاماً ، قال أبو الحسن عليهالسلام : «وأنا أقولها مائة مرّة» (٢).
وفي اخرى سبع مرّات ، مع إضافة : ولا سبعون نوعاً من أنواع البلاء (٣).
وفي اخرى فقال : إذا صلّى المغرب قبل بسط الرجل ، وقبل تكليم أحد مائة مرّة ، ومائة مرّة في الغداة ؛ ليدفع عنه مائة نوع من أنواع البلاء ، أدنى نوع منها الشيطان ، والسلطان ، والبرص ، والجذام (٤).
وإنّ من قال بعد الفجر : «اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد» مائة مرّة ، يقي الله لها وجهه من حرّ جهنّم (٥).
وإنّ من قرأ : قل هو الله أحد إحدى عشر مرّة في دُبر الفجر ، لم يتبعه في ذلك اليوم ذنب (٦).
وإنّ من استغفر الله تعالى بعد صلاة الفجر سبعين مرّة ، غفر الله تعالى له ، ولو عمل في ذلك اليوم أكثر من سبعين ألف ذنب ، ومن عمل أكثر من سبعين ألف ذنب فلا خير فيه ، وفي أُخرى : سبعمائة ذنب (٧).
__________________
(١) الكافي ٢ : ٣٨٦ ح ٢٦ ، ٢٧ ، الوسائل ٤ : ١٠٥٠ أبواب التعقيب ب ٢٥ ح ٩.
(٢) الكافي ٢ : ٣٨٦ ح ٢٧ ، الوسائل ٤ : ١٠٥٠ أبواب التعقيب ب ٢٥ ح ١٠.
(٣) الكافي ٢ : ٣٨٦ ح ٢٨ ، الوسائل ٤ : ١٠٥٠ أبواب التعقيب ب ٢٥ ح ١١.
(٤) الكافي ٢ : ٣٨٦ ح ٢٩ ، الوسائل ٤ : ١٠٥٠ أبواب التعقيب ب ٢٥ ح ١٢.
(٥) ثواب الأعمال : ١٨٦ ، الوسائل ٤ : ١٠٥١ أبواب التعقيب ب ٢٥ ح ١٣.
(٦) ثواب الأعمال : ١٥٧ ح ٨ ، الوسائل ٤ : ١٠٥١ أبواب التعقيب ب ٢٥ ح ١٤.
(٧) ثواب الأعمال : ١٩٨ ، الخصال : ٥٨١ ح ٤ ، الوسائل ٤ : ١٠٥١ أبواب التعقيب ب ٢٥ ح ١٥ ، ١٦.