ركعة ، كلّ ركعة أحبّ إلى الله تعالى من عبادة أربعين سنة (١). وأنّ من حافظ على الجماعة حيث كان ، مرّ على الصراط كالبرق الخاطف اللامع في أوّل زمرة مع السابقين ، ووجهه أضوأ من القمر ليلة البدر ، وكان له بكلّ يوم وليلة حافظ عليها ثواب شهيد (٢).
وأنّ من صلّى الفجر في جماعة ، ثمّ جلس يذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس ، كان له في الفردوس سبعون درجة ، بُعد ما بين كلّ درجتين كحضر الفرس الجواد المضمر سبعين سنة.
ومن صلّى الظهر في جماعة ، كان له في جنّات عدن خمسون درجة ، بُعد ما بيّن كلّ درجتين كحضر الفرس الجواد خمسين سنة.
ومن صلّى العصر في جماعة ، كان له كأجر من أعتق ثمانية من ولد إسماعيل عليهالسلام.
ومن صلّى المغرب في جماعة ، كان له كحجّة مبرورة ، وعمرة مقبولة.
ومن صلّى العشاء في جماعة ، كان له كليلة القدر (٣).
وأن من مشى إلى مسجد يطلب فيه الجماعة ، كان له بكلّ خطوة سبعون ألف حسنة ، ويرفع له من الدرجات مثل ذلك.
وأنّ من مات وهو على ذلك ، وَكّلَ الله به سبعين ألف ملك يعودونه في قبره ، ويبشّرونه ويؤنسونه في وحدته ، ويستغفرون له حتّى يبعث (٤).
وأنّ الله يستحيي من عبده إذا صلّى في جماعة ، ثمّ سأله حاجته أن ينصرف حتّى يقضيها (٥).
__________________
(١) أمالي الصدوق : ١٦٣ ح ١ ، الوسائل ٥ : ٣٧٢ أبواب صلاة الجماعة ب ١ ح ١٠.
(٢) عقاب الأعمال : ٣٤٣ ، الوسائل ٥ : ٣٨٧ أبواب صلاة الجماعة ب ٨ ح ٤.
(٣) أمالي الصدوق : ٦٣ ح ١ ، الوسائل ٥ : ٣٧٣ أبواب صلاة الجماعة ب ١ ح ١١.
(٤) الفقيه ٤ : ١٠ ح ١ ، الوسائل ٥ : ٣٧٢ أبواب صلاة الجماعة ب ١ ح ٧.
(٥) تنبيه الخواطر ١ : ٤ ، الوسائل ٥ : ٣٧٤ أبواب صلاة الجماعة ب ١ ح ١٥.