والظاهر أنّ استحبابها عيني لا كفائي) (١).
الثاني عشر : قد وردت أخبار كثيرة تدلّ على وجوب الصلاة عليه إذا ذُكر ، كقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من ذُكرت عنده ، فنسي أن يصلّي عليّ ، أخطأ الله به طريق الجنّة» (٢).
وعن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أجفا الناس من ذُكرت عنده فلم يصلّ عليّ (٣).
وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم من ذُكرت عنده فلم يصلّ عليّ ، فلم يغفر الله له ، فأبعده الله تعالى (٤).
وقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم لعلي عليهالسلام : «من نسي الصلاة عليّ فقد أخطأ طريق الجنّة» ؛. (٥)
وقول الرضا عليهالسلام في كتابته إلى المأمون : «الصلاة على النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم واجبة في كلّ موطن ، وعند العطاس ، وعند الذبائح» (٦) وغير ذلك.
وقال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : «البخيل حقّا من ذُكرت عنده فلم يصلّ عليّ» (٧).
وعن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : أنّه قال : «قال لي جبرئيل عليهالسلام : من ذُكرتَ عنده فلم يصلّ عليك ، فأبعده الله تعالى ، فقلت : أمين ، ثمّ قال : ومن أدرك
__________________
(١) ما بين القوسين ليس في «س» ، «م».
(٢) الكافي ٢ : ٤٩٥ ح ٢٠ ، ثواب الأعمال : ٢٤٦ ، عدّة الداعي : ١٦٢ ، الوسائل ٤ : ١٢١٨ أبواب الذكر ب ٤٢ ح ١.
(٣) عدّة الداعي : ٤١ ، الوسائل ٤ : ١٢٢٢ أبواب الذكر ب ٤٢ ح ١٨.
(٤) الكافي ٢ : ٤٩٥ ح ١٩ ، أمالي الصدوق : ٥٧ ح ٢ ، وص ٤٦٥ ح ١٩ ، ، ثواب الأعمال : ٩٠ ح ٤ ، الوسائل ٤ : ١٢١٨ أبواب الذكر ب ٤٢ ح ٣.
(٥) الفقيه ٤ : ٢٧٠ ، الوسائل ٤ : ١٢١٨ أبواب الذكر ب ٤٢ ح ٤.
(٦) الخصال : ٦٠٧ ، عيون أخبار الرضا (ع) ٢ : ١٢٤ ، الوسائل ٤ : ١٢١٩ أبواب الذكر ب ٤٢ ح ٨.
(٧) معاني الأخبار : ٢٤٦ ح ٩ ، الخصال : ١٥٣ ، الوسائل ٤ : ١٢١٩ أبواب الذكر ب ٤٢ ح ٩.