أو بسبب الاستحالة ؛ من قير ، أو كبريت ، أو مِلح ، أو رَماد ، أو من ذَهب ، أو فِضّة ، أو نُحاس ، أو صُفر ، أو حديد ، أو شبهها من الجواهر المنطبعة ، أو عقيق ، أو بلور ، أو ياقوت ، أو مرجان ، أو نحوها من غير المنطبعة.
أو بالخاصيّة وربّما رجعت إلى الاستحالة كالمغرة (١) ، والطين الأرمني ، والسريش ، والصمغ ، والدرّ ، ونحوها.
وفي الجَصّ والنّورة ولا سيّما المطبوخين وحجر النار ، والرحى ، والخزف ، والآجُر ، والفحم وجهان ، أقواهما الجواز.
ولا على ما كان نباتاً أو مأخوذاً منه ، وكان مأكولاً بالعادة من البقول : كالفُجل ، والكرّاث ، والفوم ، والبَصل ، ونحوها.
أو الحبوب : كالحنطة ، والشعير ، ونحوهما ، باقية على حالها أو مطبوخة ، أو مخبوزة أو مطحونةً.
ولا بأس بالقشور منفصلة ، دون المتّصلة.
أو الثمار ؛ من تَمر ، وعِنَب ، ورُمّان ، ولَوز ، وفُستُق وجَوز ، وبُندُق ، ونحوها.
ولا بأس بالمنفصلة من نوى التمر ، وحَصَى الزّبيب ، وقشر الرّمان ، وما بعده على إشكال.
ولا بأس بالسجود على الثمار الغير المأكولة ، كالعَفص ، والخرنوب (٢) ، ونحوهما. والظاهر إلحاق الشّيص ومعافارة (٣) ، وبعض الفواكه المعتادة الأكل نادراً بالمعتادة.
وأمّا الأوراق ، والقَصيل ، والتّبن ونحوها ممّا لا يُعدّ مأكولاً بالعادة. فلا بأس به. ولا بأس بورق الحِنّاء ، والكَتَم ، وخشب الصّندَل ونحوها ، مطحونة كانت أولا.
ولا على ما كان ملبوساً بالعادة ، وإن دخل في النبات أو فيما أصله منه ، كالقُطن والكَتّان.
__________________
(١) المغرة : طين أحمر يصبغ به. لسان العرب ٥ : ١٨١.
(٢) الخرّوب والخرنوب : شجر في جبال الشام له حب كحب الينبوت يسمّيه صبيان أهل العراق القثاء الشامي ، وهو يابس أسود. لسان العرب ١ : ٣٥١.
(٣) المعافارة : رديء التمر ، مجمع البحرين ٣ : ٤٠٩.