وفي ترجمة السّيّد عقيل بن عمران من «المشرع» [٢ / ٤٤٢] : أنّه أخذ عن الشّيخ حسن باشعيب بالواسطة.
وفي ترجمة السّيّد أبي بكر بن سعيد الجفريّ المتوفّى سنة (٨٨٠ ه) أنّه أخذ عن العارف بالله حسن بن أحمد باشعيب ، وفي مقدّمة «ديوان الحدّاد» عن الحبيب أحمد بن زين الحبشيّ : أنّ سبب إنشاء القصيدة المستهلّة بقوله [من المنسرح] :
إن كان هذا الّذي أكابده |
|
يبقى عليّ فلست أصطبر |
ما أخبرني سيّدي عبد الله الحدّاد قال : وقعت لي مسائل أظنّها ثلاثا ؛ فلم يجبني عنها أحد بتريم ، فرأيت الشّيخ حسن باشعيب تلميذ الشّيخ أبي بكر بن سالم في مسجد آل أبي علويّ فأجابني عن اثنتين ، وقال لي في الثّالثة : إنّما يجيبك عنها السّقّاف ، فوقع في خاطري : أنّه السّيّد محمّد صاحب مكّة ، فكتبت إليه ، فأجابني.
وفي ترجمة السّيّد عبد الرّحمن بن إبراهيم بن عبد الرّحمن المعلّم بن إبراهيم بن عمر بن عبد الله وطب المتوفّى بقسم في سنة (١٠٥٧ ه) : أنّه أخذ عن الإمام العارف الأديب حسن بن إبراهيم باشعيب.
ومنهم : العلّامة الفقيه الشّيخ عبد الله قدريّ باشعيب ، له ذكر كثير في «مجموع الأجداد». ومن فوائده : أنّه نقل في رسالة له عن التّاج السّبكيّ أنّها تسمع دعوى من يدّعي على تارك الصّلاة ولو لغير الحسبة ، فيقول : أدّعي على هذا أنّه ترك صلاة كذا ، وقد أضرّني ، فأنا مطالب بحقّي. اه
وفي ترجمة الشّيخ عليّ بن عبد الرّحيم بن قاضي : أنّه من أقران القطب الحدّاد.
ومنهم : الشّيخ عبد الله بن أبي بكر قدريّ (١) صاحب «الباكورة» ، أحد مشايخ السّيّد أحمد بن عليّ الجنيد (٢).
__________________
(١) الشيخ عبد الله بن أبي بكر القدري باشعيب ، مولده بالواسطة ، ووفاته بها سنة (١١١٨ ه) كما في «تاريخ الشعراء» ، وقد طلب العلم بمكة ، وأخذ بها عن جماعة ، واشتهر باعتنائه بعلم التجويد والقراءات ، وله مصنفات ؛ منها : «باكورة الوليد في علم التجويد» ، وهي منظومة شرحها السيد أحمد الجنيد.
(٢) لعل المؤلف رحمه الله اشتبه عليه الأمر ؛ فوفاة باشعيب سنة (١١١٨ ه) ، ومولد السيد الجنيد سنة