وتوفّي ب (المدينة) سنة (١٠٦٩ ه) ، وأبوه عوض من تلاميذ الشّيخ أبي بكر بن سالم)
وفي (ص ٩٤ ج ٢) من «عقد شيخنا» : نروي حزب الشّيخ أبي بكر بأسانيد إلى الشّيخ المحدّث حسن بن عليّ العجيميّ المكّيّ بروايته له عن الشّيخ الصّوفيّ مهنا بن عوض بامزروع عن والده عن الشّيخ أبي بكر بن سالم.
وفي «مجموع الجدّ طه بن عمر» عن أحمد مؤذّن : (أنّ عليّ باشعيب نائب الواسطة أثبت هلال شعبان سنة «١٠٧١ ه» ، وهو رجل عاميّ محض لا يعرف شيئا من الفقه ، وصادقه الحبيب عليّ بن الحسين ابن الشّيخ أبي بكر بن سالم ، ثمّ انخسف القمر ليلة (١٦) على حسابه ، فتحقّق تهوّره في الإثبات. ثمّ ثبت رمضان عند ولد بامطرف في الغيل بغوغاء ، وأنفذ الثّبوت إلى الشّحر ليلة الجمعة ، فلم يره ليلة السّبت إلّا الآحاد ، فتبّين أنّ إثبات بامطرف والكتابة به تلاعب بالدّين) اه
وقد مرّت الإشارة إلى بعضه في الغيل.
وفي الواسطة ناس من آل دخنان التّميميّين ، وناس من آل عثمان التّميميّين.
وفي شمال الواسطة قرية يقال لها : سويدف ، فيها مشايخ من آل بني صالح باجابر ، وناس من آل عثمان وآل سعيد التّميميّين ، وناس من آل عبد الباقي العوامر.
ثم : وادي الواسطة.
وهناك أودية كثيرة ؛ كوادي حسين ، ووادي هجره ، ووادي عولك.
ومن قسم إلى جهة الشّرق : وادي الخون (١) ، فيه نخل جميل.
وله واد يسمّى : وادي ضرغون ، يذهب غربا في الجبل الّذي عن شماله ، وفيه ثلاثة معايين ، يقال لأحدها : معيان العليا ، وللثّاني : معيان العيينة ، وللثّالث : معيان سويدف.
__________________
(١) وادي الخون : يقع إلى الجنوب من نجد العوامر ، وهذا الوادي به تربة طيبة صالحة للزراعة ، ولكنه متروك غير معمور.