وفي الحكاية (١٢٧) من «الجوهر» : (أنّ لآل محرم ـ وهم بطن من آل كثير ـ حصنا قريبا من يبحر).
وفي الحكاية (١٣٣) منه : (أنّ مولى الدّويلة سابق محمّد بن أحمد النّهديّ .. فسبقه ، مع أنّه على حمار والنّهديّ على فرس).
ثمّ : تنعه : وهي من قدامى البلدان. قال ياقوت : (روي عن الدّار قطنيّ أنّه قال : تنعة هو بقيل بن هانىء بن عمرو بن ذهل بن شرحبيل بن حبيب بن عمير بن الأسود بن الضّبيب بن عمرو بن عبد بن سلامان بن الحارث بن حضرموت ، وهم اليوم ـ أو أكثرهم ـ بالكوفة ، وبهم سمّيت قرية بحضرموت بقرب وادي برهوت الّذي تسمع منه أصوات أهل النّار ، له ذكر في الآثار.
وقد نسب بهذه النّسبة جماعة منهم إلى القبيلة ، ومنهم إلى الموضع.
منهم : أوس بن ضمعج (١) التّنعيّ أبو قتيبة.
وعياض بن عياض بن عمرو بن جبلة بن هانىء بن بقيل الأصغر ابن أسلم بن ذهل بن نمير بن بقيل وهو تنعه ، روى عن ابن مسعود ، حديثه عند سلمة بن كهيل.
وعمرو بن سويد التّنعيّ الكوفيّ الحضرميّ (٢) ، روى عن زيد بن أرقم.
وأخوه عامر بن سويد يروي عن عبد الله بن عمر ، وعنه جابر الجعفيّ وغيره) اه (٣)
__________________
لها : يبحر الجديدة ، والكلّ الآن خراب ، لم يبق إلا المساجد والتربة رضي الله عن الجميع ونفع بهم) اه
(١) أوس بن ضمعج الكوفي الحضرمي ، ويقال : النّخعي ، ولعله بالولاء ، حدث عن أبي مسعود الأنصاري ، وسلمان الفارسي ، والسيدة عائشة رضي الله عنهم. وعنه : ابنه عمران ، وأبو إسحاق السبيعي ، وإسماعيل بن رجاء ، قال خليفة بن خياط : إنه كان موجودا سنة (٧٤ ه) في ولاية بشر بن مروان. وقال العجلي : كوفي تابعي ثقة. وقال ابن سعد : أدرك الجاهلية وكان ثقة معروفا ، قليل الحديث ، وذكره ابن حبان في «الثقات». وحديثه عند مسلم والأربعة. ترجمته في «تهذيب التهذيب» (١ / ١٩٣ ـ ١٩٤).
(٢) نسبته عند ابن حجر في «التهذيب» : الثقفي.
(٣) معجم البلدان (٢ / ٤٩).