أخباره في «الأصل» ويأتي شيء منها في قيدون.
وقد سبق في دوعن أن أحلنا على ما هنا في تسمية دوعن بهذا الاسم ، قال الطّيّب بامخرمة : (ودوعان مركّب ؛ ف (دو) بكلام فارس : عدد اثنين ، و (عان) المعدّ المرتفع من الأودية ، وهذان العانان أحدهما يمنة والآخر يسرة ، فالأيمن مدينة الخريبة ـ وقد تقدّم ذكرها في حرف الخاء ـ والأيسر مدينة الدّوفة ، وسيأتي ذكرها في هذا الحرف) اه (١)
وأهل وادي ليسر ينبزون مع مأثور شجاعتهم بشيء من اللّيونة في الكلام كآل دمّون الواقعة بأسفل حضرموت ، قال أحد شعراء الأيسر :
يا الله على روس ليسر من قنيف انبطح |
|
تسمع رعوده كما ضفع البقر طح طح |
وقد أغفلنا كثيرا من القرى الصّغيرة في الواديين (٢) ؛ لقلّة الأهميّة ، ولكنّني كلّفت الولد الفاضل محمّد بن سالم بن حفيظ بن عبد الله ابن الشّيخ أبي بكر بن سالم مع زيارته الأخيرة إلى دوعن أن يسأل أهل الخبرة ويكتب لي ما يتلقّاه منهم ، ففعل كما تراه في الكشف الّذي يلي :
اسم البلد |
عدد السّكان بالتّقريب |
القبائل السّاكنة من سادة ومشايخ وغيرهم |
كوكه |
٣٠ |
قبائل من الحالكة ، يقال لهم : البلاغيث |
خديش |
٥٠٠ |
سادة آل بروم ، وآل العموديّ ، وقبائل من الحالكة ، وسوقة وغيرهم. |
بلاد الماء |
٧٠٠ |
آل بروم ، وآل خرد ، وآل العموديّ ، والحالكة ، والسّوقة |
__________________
(١) نسبة البلدان (خ ١١٨).
(٢) منها : حصون الحالكة الواقعة حوالي صيف ؛ منها : حصن الشرقي ، وحصن بو حسن ، وفيه البو حسن ، فخيذة من الحالكة ، وحصن بن الزنو ، كان فيه الشيخ سالم بن أحمد بن عبود بن الزنو ، شهم ، كان مرجع الحالكة في بعض شؤونهم.