ـ مولى عرف ـ ابن سالم بن عبد الله بن عمر ابن الشّيخ يعقوب بن يوسف.
وأبو بكر مقبور بحوره ، وأخوه سعيد صاحب الجحش (١) مقبور عند رجليه (٢).
قال البكري : (حوره : موضع في ديار بني مرّة ، وقد شكّ أبو عبيدة في هذا الاسم ، وقال نصيب [من الطّويل] :
عفا منقل من أهله فنقيب |
|
فسرح اللّوى من ساهر فمريب |
فذو المرخ أقوى فالبراق كأنّها |
|
بحورة لم يحلل بهنّ عريب |
وقال في مادّة «رضوى» من حديث واقد بن عبد الله عن عمّه عن جدّه قال : نزل طلحة بن عبيد الله وسعيد بن زيد عليّ بالتّجبار ـ وهو موضع بين حوره السّفلى وبين منخوس ، على طريق التّجّار إلى الشّام ـ حين بعثهما رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يترقّبان عير قريش).
وذكر حديثا طويلا يؤكّد أنّها ليست بالّتي نحن في سبيلها.
ثمّ رأيت الطّيّب بامخرمة يقول : (قال القاضي مسعود باشكيل : حوره اسم لقريتين باليمن :
إحداهما : قرية كبيرة لها قلعة حصينة من أرض حضرموت ، تسقى من وادي العين ، وسكّان تلك القلعة آل الملكيّ ، وسكّان أسفل القلعة آل باوزير المتصوّفة (٣) ، وبها قبور جماعة منهم ، أشهرهم وأقدمهم : أبو بكر وسعيد ابنا محمّد بن سالم ، والباقون أسباطهم ، نفع الله بهم أجمعين.
والثّانية : قرية كبيرة شرقيّ أحور ، سكّانها قوم من حمير ـ وبها قوم صالحون
__________________
وأخذ باليمن عن شيوخ كثيرين ؛ منهم : الشيخ محمد بن حسين البجلي ، وأوقف أوقافا على طلاب العلم بحوره ، وبنى بها مسجده المعروف بها ، وخلف مكتبة حوت نوادر المخطوطات.
«الصفحات» (ص ١٠١ ـ ١٠٢).
(١) كذا بالأصل ، ويقال له : مولى الجيش ، ومولى الجويب كما في بعض المصادر.
(٢) وهم ثلاثة إخوة ؛ ثالثهم : الشيخ عمر والد الشيخ عبد الرحيم مؤسس غيل باوزير.
(٣) ومقبرتهم معروفة ويقال لهم آل الدّرع ، وهي مطبخ الضيافة ومأوى للفقراء.