طالق ، فجعلت كلّ نواة وحدها .. لم يقع) اه وذكر شرّاحه تفصيلا لا حاجة بنا إليه.
ومن آل سعيد : الشّيخ امبارك بن جعفر بن عمر بن عامر بن بدر بن سعيد بن عليّ بن عمر ، أبيض القلب ، مستوي السّرّ والعلانية.
ومنهم صالح بن محمّد بن بدر ، رجل له فكر ثاقب ، ورأي صائب ، توفّي ببتاوي ، ويأتي في حصن الحوارث ذكر محمّد بن عليّ بن عبود ، ولا يزال في آل سعيد بقيّة صالحة.
وهناك هشيمة أخرى لآل باوزير المشايخ ، ومنصبهم : الشّيخ كرامة بن سعيد.
ثمّ : الخندق ، لآل سعيد والخبارين. ثمّ : توخّري ، مساكن لآل زيمة. ثمّ : لصف ، لآل منيباري. ثمّ : مكان آل حصن.
ثمّ : مطارح ، لآل جعفر بن بدر العوينيّين ، ومقدّمهم : بقيّة العرب الصّميم ، محمّد بن سالمين.
ثمّ : جحورب ، لآل عامر بن محمّد من آل سعيد. ثمّ : الحوطة ، لآل باوزير ، ومنصبهم : الشّيخ سعيد بن عليّ باوزير. ثمّ : الجحي ، لآل جعفر بن بدر وآل سعيد بن عبد الله الوزيريّين ، من أواخرهم : الشّيخ عليّ بن سعيد باوزير ، المتوفّى سنة (١٣٢٤ ه) ، كان رجلا صالحا ، سليم الصّدر ، مجاب الدّعوة ، وله نوادر ؛ منها : أنّه كان راكبا مرجعه من عند الصّيعر ، ومعه ولده صالح ، ورجل من آل جوفان يشتكي من ألم العروق ، فقال يخاطب صالح بن عليّ :
يا شيخ صالح ؛ عسى عندك دوا للعروق؟ فأجابه الشّيخ عليّ بقوله : يخرجن منّك ويلحقن الولد لي يسوق ـ لولد يسوق معهم الأغنام الّتي أهديت لهم ـ فمنّ الله على ابن جوفان بالعافية ، وأصيب ذلك الولد بالعروق في الحال.
وكان مرة بدار أحد آل فحيثا ، فقال : (الحمد لله ، يا ساتر على كلّ حال) ، فصادف خروج السّيّد حسن بن عبد الله الحدّاد خارجا من بيت الخلا ، فقال :