المذكور ، وكونه نافعا في الكلام في بعض مقاصده.
وينبغي أيضا إلحاق علم الأصول ـ بقسميه ـ بخاتمة في مباحث الاجتهاد والتقليد التي يبحث فيها عن أقسام الاستنباط ولواحقه وأحكامه مما هو خارج عن علم الأصول ـ الذي يبحث فيه عن مقدمات الاستنباط ـ وله نحو تعلق به.
ونسأله تعالى العون على استيفاء هذا المنهج واستيعابه والتسديد في ذلك ، إنه ولي التوفيق وهو حسبنا ونعم الوكيل.