المثمرة ومواضع اللعن ...» (١) ، لأن ظاهر السؤال طلب بيان تمام ما ينبغي اجتنابه.
كما قد يكون أخذ شيء في موضوع الحكم مشعرا بثبوت نقيضه في غيره ، فقول القائل في مقام التعريض بشخص : الحمد لله الذي نزهني عن السرقة ، مشعر بأن ذلك الشخص قد سرق. بل قد يبلغ مرتبة الظهور الحجة بضميمة خصوصية حال أو مقال لا مجال لضبطها. وكأن بعض ما تقدم هو الذي أوهم من سبق ثبوت مفهوم اللقب ، كما يظهر مما أشار إليه في الفصول والتقريرات من استدلالهم.
__________________
(١) الوسائل ج : ١ باب : ١٥ من أبواب أحكام الخلوة حديث : ١.