( عليه السلام ) : « ما تلذّذ (١) النّاس في الدّنيا والآخرة ( ولا ) (٢) بلذّة أكثر لهم من لذّة النّساء ، وهو قول الله : ( زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ ) (٣) إلى آخر الآية ، ثم قال : إنّ أهل الجنّة ما يتلذّذون بشيء في الجنّة ، بأشهى عندهم من النّكاح ، لا طعام ولا شراب » .
[١٦٣٦٨] ٤ ـ الصّدوق في علل الشرائع : عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن محمد بن يحيى الخزاز ، عن غياث بن ابراهيم ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « إنّ المرأة خلقت من الرّجل ، وإنّما همّتها في الرّجال ، فأحبّوا نسائكم » الخبر .
٤ ـ ( باب كراهة الإِفراط في حبّ النّساء ، وتحريم حبّ النساء المحرّمات )
[١٦٣٦٩] ١ ـ الآمدي في الغرر : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنّه قال : « الاستهتار بالنّساء شيمة النّوكى (١) » .
وقال ( عليه السلام ) (٢) : « المرأة عقرب حلوة اللّسبة (٣) » .
[١٦٣٧٠] ٢ ـ وقال ( عليه السلام ) : « إياك وكثرة الوله بالنّساء ، والاغترار
__________________________
(١) في المصدر : تتلذّذ .
(٢) ليس في المصدر .
(٣) آل عمران ٣ : ١٤ .
٤ ـ علل الشرائع ص ٤٩٨ ح ١ .
الباب ٤
١ ـ الغرر ج ١ ص ٤٧ ح ١٣٦٤ .
(١) النوكى : جمع أنوك : وهو الأحمق ( القاموس المحيط ج ٣ ص ٣٣٢ ) .
(٢) الغرر ج ١ ص ٥٢ ح ١٤٦٣ .
(٣) اللسبة : اللدغة ، وأكثر ما يستعمل اللسب في العقرب ( لسان العرب ج ١ ص ٧٣٨ ) .
٢ ـ الغرر ج ١ ص ١٥٦ ح ٩٠ .