لك ، وأنّ محمداً عبدك ورسولك ، وأن الساعة آتية لا ريب فيها ، وأن الله يبعث من في القبور ، وأن الجنة حق ، والنار حق ، أقول قولي هذا مع من يقوله ، واكفيه من أبى ، ولا حول ولا قوة إلّا بالله العلي العظيم ، اللهم من شهد بما شهدت به ، فاكتب شهادته مع شهادتي ، ومن أبى فاكتب شهادتي مكان شهادته ، واجعل لي بها عندك عهداً توفينيه يوم ألقاك فرداً ، انك لا تخلف الميعاد ، ثم يفترش فراشه مما يلي القبلة ، ثم يقول : على ملة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، حنيفاً مسلماً وأنا من المشركين ، ويوصي كما أمر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) » .
٣ ـ ( باب كراهية ترك الوصية )
[١٦١٦٧] ١ ـ دعائم الاسلام : عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، أنه قيل له : إن أعين مولاك لما احتضر اشتد نزعه ، ثم أفاق حتى ظننا أنه قد استراح ، ثم مات بعد ذلك ، فقال ( عليه السلام ) : « تلك راحة الموت ، أما إنه ما من ميت يموت حتى يرد الله عز وجل عليه من عقله وسمعه وبصره ـ وعدد أشياء ـ للوصية ، أخذ أو ترك » .
[١٦١٦٨] ٢ ـ محمد بن مسعود العياشي في تفسيره : عن السكوني ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن علي ( عليهم السلام ) ، قال : « من لم يوص عند موته لذوي قرابته ممن لا يرث ، فقد ختم عمله بمعصية » .
٤ ـ ( باب عدم جواز الاضرار بالورثة في الوصية )
[١٦١٦٩] ١ ـ الجعفريات : أخبرنا عبدالله ، أخبرنا محمد ، حدثني موسى قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده
__________________________
الباب ٣
١ ـ دعائم الاسلام ج ٢ ص ٣٤٥ ح ١٢٩٣ .
٢ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٣٦ ح ١٦٦ .
الباب ٤
١ ـ الجعفريات ص ٢٤٣ .