« ليتسع (١) النكاح فيناله كل منكم (٢) ، وليتعلموا أن أكرمكم عند الله أتقاكم » .
[١٦٤٦١] ٨ ـ وقيل لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) : أيجوز تزويج الموالي من العربيات ؟ فقال : « أتتكافأ دماؤكم ، ولا تتكافأ فروجكم ! ؟ » .
٢٣ ـ ( باب أنه يجوز للرجل الشريف الجليل القدر ، أن يتزوج امرأة دونه حسبا ونسباً وشرفاً حتى الأمة ، بل يستحب ذلك )
[١٦٤٦٢] ١ ـ دعائم الاسلام : عن أبي جعفر محمد بن علي ( عليهما السلام ) ، أنه قال : « نظر أبي إلى امرأة في بعض مشاعر مكة ، فرأى منها ما أُعجب به (١) من حسن خلق ، فسأل عنها هل لها زوج ؟ فقيل : لا ، فخطبها أبي إلى نفسه ، فتزوجته فدخل بها ، ولم يسأل عن حسبها ، وكان رجل من الأنصار متصل به ، فلما سمع بذلك شق عليه ، كراهة أن تكون غير ذات حسب ، فيقول الناس في ذلك ، فلم يزل يسأل عنها حتى وقف على خبرها ، فوجدها في بيت قومها شيبانيّة من بني ذي الجدين ، فدخل على علي بن الحسين ( عليهما السلام ) فذكر له ذلك ، فقال له علي ( عليه السلام ) : قد كنت أراك أحسن رأياً منك اليوم ، أما علمت أن الله عز وجل جاء بالاسلام فرفع به الخسيس (٢) ، وأتم به الناقص ، وأكرم (٣) به اللوم فلا لوم على امرىء مسلم ، وإنما اللوم لوم الجاهلية » .
__________________________
(١) في المصدر : ليتضع .
(٢) في المصدر : مسلم .
٨ ـ كتاب الاستغاثة ص ٥٤ .
الباب ٢٣
١ ـ دعائم الاسلام ج ٢ ص ١٩٨ . باختلاف يسير .
(١) في الحجرية : « بها » وما أثبتناه من المصدر .
(٢) في الحجرية : « بالخسيس » وما أثبتناه من المصدر .
(٣) في الحجرية : « فأكرم » وما أثبتناه من المصدر .