( صلى الله عليه وآله ) : « يا علي ، عليك بالجماع ليلة الاثنين ، فإنه إن قضي بينكما ولد يكون حافظاً لكتاب الله ، راضياً بما قسم له ، يا علي ، إن جامعت أهلك في ليلة الثلاثاء ، فقضي بينكما ولد ، يرزق الشهادة بعد شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله [ ولا يعذّبه الله عزّ وجلّ ] (١) ، مع المشركين ، ويكون طيب النكهة من الفم ، رحيم القلب ، طاهر اللسان من الغيبة والكذب والبهتان ، يا علي ، وإن جامعت أهلك في ليلة الخميس فقضي بينكما ولد ، يكون حكيماً (٢) من الحكماء ، أو عالماً من العلماء ، وإن جامعتها في كبد الشمس فقضي بينكما ولد ، فإن الشيطان لا يقربه حتى يشيب ، ويكون فقيهاً ، ويرزقه الله السلامة في الدين والدنيا ، وإن جامعتها ليلة الجمعة وكان بينكما ولد ، يكون خطيباً قوالاً مفوهاً ، وإن جامعتها يوم الجمعة بعد العصر وقضي بينكما ولد ، يكون معروفاً مشهوراً عالماً ، وإن جامعتها في ليلة الجمعة بعد العشاء الآخرة ، [ فإنه ] (٣) يرجى أن يكون ولدك من الأبدال إن شاء الله » .
١١٦ ـ ( باب تحريم الجماع والانزال في المسجد لغير المعصوم )
[١٦٧٧٥] ١ ـ السيد المرتضى في شرح القصيدة الذهبية للسيد الحميري : عن أبي سعيد الخدري ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « يا علي ، إنه لا يحل لأحد من هذه الامة أن يجنب في هذا المسجد ، غيري وغيرك » .
[١٦٧٧٦] ٢ ـ سليم بن قيس الهلالي في كتابه : عن الحسين بن علي
__________________________
(١) أثبتناه من المصدر .
(٢) في الحجرية : « حاكماً » وما أثبتناه من المصدر .
(٣) أثبتناه من المصدر .
الباب ١١٦
١ ـ شرح القصيدة الذهبية ص ٥٥ .
٢ ـ كتاب سليم بن قيس الهلالي ص ٢٠٧ .