ما في صدورهم من العلم ورفع عنهم الكتاب ، فهم الكفرة يدخلون النار بغير حساب » .
[١٦٩٦٥] ٥ ـ أصل من أُصول قدمائنا : عن عمرو بن أبي المقدام ، قال : سألت مولاي أبا جعفر ( عليه السلام ) ، كيف زوج آدم ولده ؟ قال : « أي شيء يقول هذا الخلق المنكوس ؟ » قلت : يقولون : إنه إذا كان ولد آدم ولداً جعل بينهما بطناً بطناً (١) ثم يزوج بطنه من البطن الآخر ، فقال : « كذبوا ، هذه المجوسية محضاً ، أخبرني أبي ، عن جده ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : لما وهب آدم هابيل وهبة الله بعث إليهما حوراءين : ناعمة ومدية ، وأمره أن يزوج ناعمة من هابيل ، ومدية من هبة الله ، فزوجهما إياهما فتزاوجا ، فكانت تزويج بنات العم » .
٣ ـ ( باب تحريم بنت الأخ وبنت الأُخت )
[١٦٩٦٦] ١ ـ دعائم الإِسلام : عن علي ( عليه السلام ) ، قال : « قلت لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا رسول الله ، ما بالك تتزوج من قريش وتدعنا ؟ قال : أو عندكم شيء ؟ قلت : نعم ابنة حمزة ، قال : إنها لا تحل لي ، هي ابنة أخي من الرضاعة ، ويحرم من الرضاع ما يحرم من النسب » .
__________________________
٥ ـ أصل لبعض قدماء أصحابنا ص ١١ .
(١) هكذا كان الأصل ولا يخلو من اختلال « هامش الطبعة الحجرية » .
الباب ٣
١ ـ دعائم الإِسلام ج ٢ ص ٢٤٠ ح ٩٠٠ .