قال : خطب عمر بن الخطّاب إلى علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ابنته فاعتلّ بصغرها ، وقال : « إنّي أعددتها لابن أخي جعفر » فقال عمر : إنّي سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : « كلّ حسب ونسب منقطع يوم القيامة ما خلا حسبي ونسبي ، وكلّ بني أُنثى عصبتهم (٢) لأبيهم ، ما خلا بني فاطمة ، فإنّي أنا أبوهم وأنا عصبتهم » .
٨ ـ ( باب استحباب اختيار الزوجة الصالحة المطيعة ، الحافظة لنفسها ومال زوجها )
[١٦٤٠٠] ١ ـ الجعفريات : أخبرنا عبدالله ، أخبرنا محمد ، حدثني موسى قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إنّما الدنيا متاع ، وخير متاع الدّنيا الزوجة الصالحة » .
ورواه في الدعائم : عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، مثله (١) .
[١٦٤٠١] ٢ ـ وبهذا الاسناد قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أربع من أعطيهنّ فقد أُعطي خير الدنيا والآخرة : بدناً صابراً ، ولساناً ذاكراً ، وقلباً شاكراً ، وزوجة صالحة » .
[١٦٤٠٢] ٣ ـ وبهذا الإِسناد قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
__________________________
(٢) في المصدر : « عصبهم » . العصبة : بنو الرجل وقرابته لأبيه ، سموا عصبة لأنهم عصبوا به أي احاطوا به واشتد بهم جانبه ( النهاية ج ٣ ص ٢٤٥ ، مجمع البحرين ج ٢ ص ١٢٢ ) .
الباب ٨
١ ـ الجعفريات ص ٩١ .
(١) دعائم الإِسلام ج ٢ ص ١٩٥ ح ٧٠٩ .
٢ ـ الجعفريات ص ٢٣٠ .
٣ ـ الجعفريات ص ٩٩ .