يقول : ( فَمَن بَدَّلَهُ بَعْدَ مَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ ) (٢) » .
٣٤ ـ ( باب أنّ من حاف في الوصية ، فللوصي ردّها إلى الحق )
[١٦٢٥٥] ١ ـ العياشي في تفسيره : عن محمد بن سوقة قال : سألت أبا جعفر ( عليه السلام ) ، عن قول الله عز وجل : ( فَمَن بَدَّلَهُ بَعْدَ مَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ ) (١) قال : « نسختها التي بعدها ( فَمَنْ خَافَ مِن مُّوصٍ جَنَفًا أَوْ إِثْمًا) (٢) يعني الموصى إليه ، إن خاف جنفا من الموصى إليه في ثلثه جميعاً ، فما أوصى به إليه مما لا يرضى الله به في خلاف الحق ، فلا إثم على الموصى إليه أن يبدله إلى الحق ، وإلى مايرضي الله به من سبيل الخير » .
[١٦٢٥٦] ٢ ـ دعائم الاسلام : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنه قال في حديث : « فمن ظلم نفسه في الوصية وجار (١) فيها ، فإنها ترد إلى المعروف ، ويترك لاهل الميراث حقهم » .
[١٦٢٥٧] ٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « فإن أوصى في غير حق ، أو في غير سنة ، فلا حرج أن يرده إلى حق وسنة » .
__________________________
(٢) البقرة ٢ : ١٨١ .
الباب ٣٤
١ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٧٨ ح ١٧٢ .
(١) البقرة ٢ : ١٨١ .
(٢) البقرة ٢ : ١٨٢ .
٢ ـ دعائم الاسلام ج ٢ ص ٣٥٧ ح ١٣٠١ .
(١) في المصدر : خاف .
٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٤٠ .